محافظ المنيا مبررا غلق طريق دير الأنبا صموئيل: "ضبطنا خلية دواعش"

محافظ المنيا مبررا غلق طريق دير الأنبا صموئيل: "ضبطنا خلية دواعش"
- أمن الدولة
- إثارة الفتن
- إجراءات احترازية
- الجيش والشرطة
- الدول الغنية
- العراق وسوريا
- المسلمين والمسيحيين
- بحوزتهم أسلحة
- أجهزة الأمن
- محافظ المنيا
- أمن الدولة
- إثارة الفتن
- إجراءات احترازية
- الجيش والشرطة
- الدول الغنية
- العراق وسوريا
- المسلمين والمسيحيين
- بحوزتهم أسلحة
- أجهزة الأمن
- محافظ المنيا
قال محافظ المنيا، اللواء عصام البديوي، إن استمرار غلق طريق دير الأنبا صموئيل، رغم استياء البعض والمطالبه بفتحه، يأتي ضمن إجراءات احترازية لأجهزة الأمن التي تدرك وتقدر أهمية ذلك، مدللًا على ذلك بالقبض على جماعة إرهابية بمركز مغاغة، تضم 5 دواعش أحدهم من محافظة سوهاج، بحوزتهم أسلحة ومتفجرات، وأماكن وشخصيات مستهدفة بالتفجير.
أضاف المحافظ، أن سبب اشتعال الوضع بسيناء ذرع مجموعة من العناصر القادمة من العراق وسوريا، ودول تشهد صراعات بهدف توطينهم، ويتلقون دعم مالي ولوجستي، لتوفير ملاذ أمن لتلك الجماعات، وعلينا النظر لتحرك رئيس أمريكا ترامب غير المسبوق تجاه القدس، فجميع رؤساء أمريكا السابقين تحدثوا عن نقل سفارة إسرائيل للقدس دون تنفيذ، فترامب لم يعلن ذلك صدفة أو تنفيذًا لوعود انتخابية بدليل أن معتقل "غوانتانامو" لم يغلق، فهدفهم تهيئة أرض خصبة للإخوان، لكن ضربة 30 يونيو كانت أقوى منهم.
وشدد المحافظ، على خلال الكلمة التي ألقاها، في لقاء مشترك عقدته جمعيتا الشبان المسلمة والمسيحية، بعنوان "اختيار رئيس مصر واجب وطني"على أهمية المشاركة، وقال إنها واجب وطني وديني وإنساني، لأن الدولة مستهدفة من الاحتلال الذي لايستطيع التدخل بقوات عسكرية لنهب الخيرات وإعادة تصنيعها وبيعها لنا، ونحن ندرك خطورة المحتل الذي يسعى لامتصاص دماء الدول الضعيفة وغير القادرة على النهوض.
وأضاف المحافظ، أن جماعات الشياطين كما أطلق عليها رئيس الجمهورية، تحاول تدمير أي إنجاز، وتشيع العمالة لصالح إسرائيل وأمريكا، وبيع الأرض والوطن، لنشر حالة من فقدان الثقة بين المواطن والقيادة وهذه الحالة قد تستغلها دول لديها أجهزة استخبارات قوية، تقيس الرأي العام وحالة الترابط بداخل المجتمع، ففي يوم 28 يناير 2011 تحركت جماعة الإخوان رغم إعلانهم عدم المشاركة في 25 يناير، وتحالفوا مع عناصر إجرامية، لتبدء الأحداث الدامية، فنزولهم حينذاك لم يكن قرارهم ولكن بتوجيه خارجي جاء بعد قياس حالة الرأي العام والعلاقات الداخلية، ومدى التماسك وعلاقة المجتمع بالنظام والجيش والشرطة، والشائعات المرعبة التي دارت في سنوات سبقت 25 يناير حول تجاوزات الشرطة، وجهاز أمن الدولة، وكنت شاهد عيان حينما سألوا عن عدد ضباط أمن الدولة فقلنا 1200 ومابين 3 و4 الآف مخبر فلم يصدقوا.
وقال المحافظ، إن الشائعات التي أطلقتها تلك الجماعة، ساعدت على التدمير ووضعتنا على أعتاب الدولة الفاشلة حتى يصبح حالنا مثل سوريا والعراق، وكان هدفهم الأول والأخير والذي لا يزال قائمًا الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، وإثارة الفتن بين مؤسسات الدولة والنقابات، لنعيش في حالة غليان مستمرة، فلم يمر يومًا واحدًا دون مظاهرات واحتجاجات، ونشاط مجتمعي مناوئ للدولة بشكل عام حتى تظل على صفيح ساخن، فهذه الجماعة ظهرت في عشرينات القرن الماضي، وتركها الاحتلال كبؤر صديدية دخلت في صراع مع السلطة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يحلم بنقل مصر من دولة زراعية لصناعية لديها صناعات ثقيلة تجعلها في مصاف الدول الغنية والمتقدمة وكان ذلك مرفوضًا عند الغرب فدخلنا في حروب 56 و67 وتركوا مصر غير قادرة على استكمال مشروعاتها القومية الحقيقية، ثم جاء السادات وخاض حرب أكتوبر وأعلن التحرر الاقتصادي وكانت النهاية قتله على يد من أخرجهم من السجون.