مركز شباب دموه «دقهلية»: «القمامة» تحرس المرمى

08:03 م | الثلاثاء 06 مارس 2018

بدلاً من الكرة، سكنت القمامة بين الثلاث خشبات داخل ملعب مركز شباب دموه مرة بدكرنس بالدقهلية، وفى منتصف الملعب وقفت السيارات، وسط إهمال شديد من الجميع حيث لم يجد الأهالى من يمنعهم من إلقاء قمامتهم فى المكان.

قال محمد السكرى، أحد شباب القرية: «لا يتم الاهتمام بالملعب إلا فى شهر رمضان فقط، عندما تقام به دورات رمضانية، وبسبب إهمال المحليات فى رفع القمامة من القرية أصبح الملعب غير صالح للعب به»، وتابع: «يوجد ملعب آخر يتبع مركز الشباب وبعد تنجيله والاهتمام به أصبح يدر دخلاً للمركز فيتم تأجير الملعب بالساعة لشباب القرية، أما الملعب الثانى فتم إهماله وهو يمثل إهداراً للمال العام، وعندما تحدثت مع رئيس الوحدة المحلية أكد أن سبب تراكم القمامة عدم وجود سوى جرار واحد يعمل على 8 قرى بالوحدة المحلية يتم رفع القمامة منها».

وأكد خالد عبدالله، أحد شباب القرية، أن الملعب جراج للسيارات، ولا يوجد مكان آخر يتم فيه ممارسة أى لعبة بالقرية سوى ملعب النجيلة، وهو يحتاج إلى نقود ليست فى متناول الجميع، موضحاً أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى مديرية الشباب والرياضة والمسئولين بالمحافظة ولكن دون جدوى.

وقال عبدالكريم السيد: «لم أدخل حجرة ألعاب القوى، كمال الأجسام، ورفع الأثقال، منذ أكثر من 20 سنة، الأقفال التى تم وضعها على الحجرة صدأت من عدم الاستعمال، ورغم اندفاع الشباب للمشاركة فى تلك الألعاب فى القرى المجاورة إلا أن شبابنا لا يجدون لهم مكاناً» وشدد: «تقدمنا بطلبات إلى مديرية الشباب والرياضة لعمل صالة جمانزيوم، ولكنهم يشترطون وجود مساحة لا تقل عن 110 أمتار، وكل الحجرات الموجودة بالمركز لا تصلح لذلك».