مراكز الشباب المطورة.. استثمار فى المستقبل

كتب: محمد سعيد وسلمان إسماعيل

مراكز الشباب المطورة.. استثمار فى المستقبل

مراكز الشباب المطورة.. استثمار فى المستقبل

أخيراً وضعت الدولة يدها على بيت الداء، وأيقنت أن الشباب يقعون فريسة سهلة للمخدرات والجماعات الإرهابية لأنهم لا يجدون الأماكن التى ينفسون فيها عن طاقاتهم وقدراتهم ومواهبهم لذا ركزت على الاهتمام بمراكز الشباب وعملت على تطويرها حتى تستوعب شريحة الشباب التى تعتبر مستقبل مصر.. وحسناً فعلت الدولة من خلال هذا المسعى لأن وجود المنشآت الرياضية التى تفتح أبوابها للشباب على مدار اليوم يعتبر هو التطعيم الأمثل ضد فيروس التطرف والإرهاب وأول خطوة للبعد عن «شلة الأنس» وتجار السموم.

وخلال السنوات الأربع الماضية، شهدت مراكز الشباب على مستوى الجمهورية تمرداً على الوضع المتردى لها وبدأت تشهد طفرات من التطوير أدت إلى جذب الشباب إليها وأصبحت مراكز الشباب فى معظم الأحوال هى البديل الطبيعى عن البيت، حيث توجد بها الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية وحتى الكافيتريات بعيداً عن سموم المدخنين، وتعتبر خطة تطوير مراكز الشباب التى تحظى باهتمام الدولة وخصوصاً منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر منذ عام 2014 هى بمثابة خطة طويلة الأجل للاستثمار فى المستقبل.

«الوطن» تجولت داخل عدد من مراكز الشباب المطورة فى محافظتى القاهرة والجيزة، واستمعت إلى آراء روادها حول التغيير الذى لمسوه خلال الفترة الماضية.


مواضيع متعلقة