أطفال «الثلاسيميا»: «نقطة دم».. تساوى حياة

أطفال «الثلاسيميا»: «نقطة دم».. تساوى حياة
- أمراض الدم
- الأمراض الوراثية
- المرض الخطير
- النخاع العظمى
- جامعة القاهرة
- خلايا الجسم
- طب الأطفال
- أمراض الدم
- الأمراض الوراثية
- المرض الخطير
- النخاع العظمى
- جامعة القاهرة
- خلايا الجسم
- طب الأطفال
وجوههم شاحبة مُصفَرَّة، تبدو على ملامحهم علامات المرض، أطفال كانوا يحلمون بأن يعيشوا حياة طبيعية، لكن مرض الثلاسيميا نهش أجسادهم، يعيشون على نقل الدم المتكرر، مع مراعاة عدم إجهاد أنفسهم فى اللعب، يضطرون أحياناً لاستئصال الطحال حال زيادة الحديد، يعيشون حياة مليئة بالمصاعب رغم صغر سنهم ويقضون حياتهم متنقلين بين المستشفيات ووحدات أمراض الدم.
{long_qoute_1}
مرض «الثلاسيميا» وراثى بنسبة 98%، يؤدى إلى نقص نمو خلايا الدم الحمراء ويتسبب فى تحلل وتكسر الخلايا مبكراً بعد إنتاجها من النخاع العظمى؛ ما يؤدى إلى فقر الدم عند المصابين بالمرض، وتصفه الدكتورة آمال البيشلاوى، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة القاهرة، بأنه أخطر الأمراض الوراثية، لأنه يقلل نسبة هيموجلوبين الدم المسئول عن حمل الأكسجين من الرئة إلى خلايا الجسم بسبب خلل فى تركيب الجينات المسئولة عن ذلك، نتيجة حمل الجين أو طفرة جينية من الأم أو الأب إلى الطفل بأنيميا تصيب الأجهزة المهمة فى الجسم بعدم القدرة على العمل الطبيعى ما يتطلب نقل الدم بصفة مستمرة أو كل 15 يوماً حسب حالة الطفل.
«الوطن» تفتح ملف معاناة الصغار مع المرض الخطير الذين يحتاجون إلى نقل دم متكرر لهم، ليواجهوا مضاعفات وأعراض الأنيميا ويبقوا على قيد الحياة.