إثيوبيا تخصص حوالي 6000 هكتار من الأراضي لمستثمري البستانين

إثيوبيا تخصص حوالي 6000 هكتار من الأراضي لمستثمري البستانين
- الاراضى الزراعية
- الشرق الأوسط
- حجم الصادرات
- دول أجنبية
- رأس المال
- شركات الطيران
- فرصة عمل
- لجنة الاستثمار
- مليون دولار
- أجانب
- الاراضى الزراعية
- الشرق الأوسط
- حجم الصادرات
- دول أجنبية
- رأس المال
- شركات الطيران
- فرصة عمل
- لجنة الاستثمار
- مليون دولار
- أجانب
ذكرت هيئة البستنة للاستثمار في إثيوبيا، أنها خصصت حوالي 6000 هكتار من الأراضي الزراعية لمستثمري البستانين في مناطق مختلفة من البلاد، وقال الدنيا دبلا نائب الرئيس التنفيذي في الهيئة لوكالة الأنباء الاثيوبية، إن إجراءات الأراضي كانت مشكلة كبيرة تعيق الأنشطة المخططة لإطلاق 8000 هكتار من الأراضي للمستثمرين.
وذكرت الوكالة الإثيوبية، أن الهيئة قد تمكنت من تخصيص حوالي 6000 هكتار من الأراضي خلال الأشهر الستة الماضية بعد إجراء دراسات على مختلف الأراضي الزراعية في مناطق مختلفة. وحصل القطاع في العام الماضي على حوالي 270 مليون دولار أمريكي على 2000 هكتار من الأراضي المستثمرة في البلاد.
وقال دبلا: "نحن نقوم حاليا بتعزيز هذه الأراضي المتاحة للمستثمرين لتمكين توسيع حجم الصادرات بما في ذلك تعزيز الدعم للمزارعين الذين بدأوا في وقت مبكر. وفي هذا الصدد، أدخلت الهيئة أيضا حوافز جديدة لدعم القطاع واجتذاب المستثمرين.
وتابع دبلا قائلا: إنه من المتوقع أن 30٪ مساهمة المستثمر المحلي لبدء الأعمال، ولكن بعد المناقشة مع بنك تنمية اثيوبيا.
كما تم تخفيض مستوى الأسهم إلى 15 في المئة والباقي 85 في المئة سيكون من القرض. "وأن الإعفاء من الضريبة هو أيضا واحد من المشروع المقدم، إذا استطاعت الشركة من تصدير 85 في المئة من الإنتاج بشكل مستمر لمدة 3 سنوات بتخفيف الضرائب لثلاث سنوات، ولكن قد ارتفع الآن تخفيف الضرائب إلى 8 سنوات، والإعفاء من الرسوم على واردات رأس المال للسلع والمعدات.
بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بالأسواق أدخلنا نظام التوحيد الذي هو على استعداد لتوسيع نطاق أسواق التصدير من خلال تمكين المصدرين بجمع نوع مماثل أو مختلف من الزهور من المزارعين الأخرى وتصديرها معا.
وهذا سيمكن المصدرين من توريد أنواع متنوعة والمشترين للحصول على أنواع مختلفة من مورد واحد. كما تم إنشاء روابط الأسواق مع شركات في دول أجنبية مثل اليابان وهولندا وألمانيا والشرق الأوسط وقطر لتحسين القطاع إلى مستوى أعلى. وأن قطاع البستنة يجري تصديره في المرتبة الثالثة إلى جانب البن وبذور السمسم.
وقال الدكتور بلاشو مكوريا نائب مفوض لجنة الاستثمار الاثيوبية، إن قطاع البساتين مهم جدا للاقتصاد لانه يلعب دورا كبيرا فى أسواق التصدير ويخلق معدل عمالة مرتفعة فى البلاد، مشيرا إلى أن هذا القطاع الهام الضخم الذى يرتفع معدل العمالة فى البلاد وأسواق التصدير ينبغي ان لا يفارق المزارع في جميع أنحاء الاقاليم، بل أن يكون فى تجمعات فى مجال الصناعة.
وأن الشركات مثل "شير إثيوبيا" التي تستثمر في زراعة الزهور قد خلقت فرصة عمل كبيرة التي هي 12،000 من الإثيوبيين واثنين من الأجانب فقط. ومن ثم فقد قمنا بإعداد خمسة مزارع كبيرة لزراعة الزهور المقطوعة في بهردار وحواسا وأربا منتش والجزء الشمالي له للخدمات المركزية بما في ذلك نظام تصفية الصفر لتصريف السائل.
وإذا نظرنا إلى إجمالي هكتار مزارع البستنة في البلاد، فهناك حوالي 3000 هكتار مزرعة، ولكن إذا نظرنا إلى مجمع هواسا يوجد تجمع واحد فقط الذي يحتوي على حوالي 1500 هكتار، مما يجعل ممكنا جلب نصف المزارع المنتشرة حول البلاد إلى هذا المجمع الصناعي.
ويعد السبب الرئيسي في التوسع قدرة جذب المستثمرين العاملين في قطاع البستنة هو شركات الطيران الإثيوبية، خاصة أن شحن البضائع التي تم افتتاحها حديثا لديها محطة قدرة ضخمة للشحن، وهي قادرة على تصدير منتجات البستنة إلى 700 ألف طن.
جدير بالذكر، أنه يتم تشكيل ترتيب مؤسسة جديد لجعل هيئة البستنة وهيئة الاستثمار الزراعي واحدة ونتيجة لذلك نحن نعمل معهم أكثر من أي وقت مضى لتنمية هذا القطاع.