خبراء نقل لـ"الوطن": ثاني أقدم "سكة حديد" يتصدر حوادث القطار في العالم

خبراء نقل لـ"الوطن": ثاني أقدم "سكة حديد" يتصدر حوادث القطار في العالم
- أعمال تطوير
- الأمن الإداري
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- النقل الدولى
- تشهد تحسنا
- جمهور الركاب
- أبواب
- أجزاء
- أعمال تطوير
- الأمن الإداري
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- النقل الدولى
- تشهد تحسنا
- جمهور الركاب
- أبواب
- أجزاء
أكد عدد من خبراء النقل وصول القطارات المطورة، والمعروفة إعلاميا بـ"قطارات الغلابة"، إلى حالة متهالكة، وأن ثاني أقدم "سكة حديد" في العالم أصبحت تتصدر حوادث القطارات عالميا، مشيرين إلى أن أسطول القطارات المطورة انتهى عمره الأفتراضى، وأن الجرارات والعربات وصلت إلى حالة سيئة للغاية، ولابد من وضع خطة عاجلة لإستبدال عربات القطارات المطورة بأخرى حديثة للحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم.
وقال الدكتور حمدى برغوث، خبير النقل الدولى واللوجيستيات، لـ"الوطن" إن القطارات المطورة وصلت إلى حالة يرثى لها، وانتهي عمرها الافتراضي، فهي في حال من التدهور الكامل، سواء الجرارات أو العربات المقطورة، والنسبة للعربات المطورة فقد وصلت لحالة بالغة السوء، حيث إن المقاعد متهالكة وزجاج الشبابيك محطم، وهناك عربات لا يوجد بها شبابيك من الأساس، مما يسبب حالة من عدم الأمان للركاب، كما أن معظم أبواب القطارات "مخلوعة"، والبعض الآخر غير قابل للفتح أو القفل، مما يسبب خطورة داهمة علي حياة الركاب، كما أن حالة الحمامات في حالة "لا تسر الناظرين".
وأضاف "برغوث" أن مصابيح القطارات لا تعمل وبعضها مكسورة نتيجة المشاجرات التي تنشب بين الركاب، حيث يقومون بخلعها ويستخدمونها في ضرب بعضهم بعضا، ولا يردعهم أحد من رجال الأمن، فلا يوجد أحد من رجال من الأمن الإداري في رحلات القطارات المطورة إلا واحد أو اثنين علي مستوي جميع عربات القطار الواحد، وفي بعض الأحيان لا يوجد اصلاً، وبالتالي إذا حدث بعض السلبيات أو المخالفات من الركاب لن نجد من يحاسبهم علي ما إرتكبوه من مخالفات وتخريب، بالإضافة إلي إنتشار الباعة الجائلين والمتسولين بشكل غير مسبوق.
وفي المقابل، قال المهندس هاني حجاب، خبير نقل ورئيس هيئة السكة الحديد السابق، إن القطارات المطورة يتم تجديدها وتصليحها بشكل مستمر، ولا يوجد بما يسمي "قطارات متهالكة"، حيث إن القطار الذي ينتهي عمره الافتراضي وغير قابل للتصليح والتطوير يتم استبداله على الفور، بالإضافة إلى وجود فرق لصيانة القطارت غير المتهالكة، والقابلة لإعادة التأهيل حتى يقوم بتصليحها وتطويرها وإعادتها إلي حالتها الطبيعية.
وأضاف حجاب لـ"الوطن" أن هيئة السكة الحديد تجري أعمال تطوير وتجديد لجميع مرافق الهيئة، حيث تطوير أنظمة كهربة الإشارات والمزلقانات، واستبدال أجزاء من خطوط السكك الحديدية، بما يهدف لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وزيادة معدلات السلامة والأمان الفترة المقبلة، وتحقيق قدر أكبر من الانتظام فى حركة القطارات والوصول إلى السرعات الاقتصادية فى التشغيل.
ولفت "حجاب" إلى أن "الوزارة تبذل قصاري جهدها، لتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب المسافرين على الوجهين القبلي والبحري، حيث أنها تواصل العمل في هذا الصدد بالتنسيق مع الهيئة القومية للسكة الحديد"، موضحاً أن المرفق لم يشهد أي تحديث في بنيته الأساسية منذ زمن طويل، وأن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا كبيرا في جميع مرافق السكة الحديد.
ومن جانبه، قال المهندس جمال دويدار، خبير نقل ونائب رئيس هيئة السكة الحديد السابق، إن القطارات المطورة والمعروفة إعلاميا بـ"قطارات الغلابة" أصبحت متهالكة وعمرها الإفتراضي انتهي، حيث حدث تدهور في حالة كراسي عربات القطار، وصارت أبوب العربات غير صالحة للإستخدام، فالكثير منها لا تستطيع فتحه أو إغلاقه، ومقابض معظم الأبواب مخلوعة، وزجاج شبابيك بعض العربات مكسور.
وأضاف دويدار لـ"الوطن" أنه سيتم استبدال أسطول القطارات القديمة بأخرى حديثة، حيث أن هيئة السكة الحديد قامت بشراء جرارات وعربات جديدة، لتحل محل ذلك القطارات المتهالكة، موضحاً أن الهيئة تعمل علي تطوير عربات القطارات التى تحتاج إلى صيانات عاجلة وبسيطة من حيث استكمال أعمال تركيب الزجاج، وإصلاح المقاعد ونظافة العربات، بالإضافة إلى تأهيل الجرارات للعمل كالجديدة، ومنوها إلي أن إدارة السكة الحديد تعمل جاهداً لتطوير وتحسين الخدمة لجميع الركاب المسافرين، كما أنها "تسير نحو التقدم والتطور دائما وبإستمرار".