متنزهات الإسماعيلية في الشتاء.. شوي ولعب ورياضة وسياسة
![أهالي الإسماعيلية تحت شمس الشتاء داخل المتنزهات "شوى ولعب ورياضة وسياسة".](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6163774691519997373.jpg)
أهالي الإسماعيلية تحت شمس الشتاء داخل المتنزهات "شوى ولعب ورياضة وسياسة".
اعتاد أهالي ومواطنو الإسماعيلية على استغلال أوقات سطوع شمس الشتاء في الخروج إلى الحدائق العامة والمتنزهات، وخاصةً حدائق منطقة نمرة 6 التي تكتظ بالأهالي بصحبة الأقارب والجيران والمعارف، ويبدأ الأهالي في إعداد طعام الغذاء عن طريق استخدام شوايات الطعام في الهواء الطلق، وإعداد كل ما طاب لهم من طعام، وتجد الحدائق أيضًا قد تحولت لملاعب مفتوحة كبيرة، للصغار بألعاب متنوعة، من الراكت، ونط الحبل، وتطير الطائرات، والكبار بلعبة كرة القدم الشهيرة.
وفي الوقت نفسه تجد أرصفة الحدائق ومصطحاتها الخضراء قد امتلأت بالأهالي من الصبية والشباب والفتيات والكبار الممارسين لرياضة المشي التي تشتهر بها المنطقة، وكذلك ممارسة بعض الرياضة الخفيفة لمجموعات من الشباب بهدف الإحماء وفك عضل الجسد.
فيما انتقلت "الوطن" إلى رصد آراء عدد من الأهالي لتقول هدية جميل، ربة منزل، إنهم في الإسماعيلية اعتادوا على قضاء أوقات الإجازة تحديدًا في فصل الشتاء الدافىء في الخروج إلى الحدائق الخضراء في يومي الإجازة الجمعة والسبت للاستماع بالجو الذي لا يعادله جمال جو في العالم، مضيفةً: "نبدأ في إعداد الطعام بشوي الفراخ واللحوم على الفحم في جمع للأسر والأحباب"، لافتةً إلى أن تواجدها وأسرتها داخل الحديقة ساعدهم في تكوين علاقات طيبة اعتادوا على لقائهم المستمر داخل الجنينة وهو ما أكسبها سعادة أخرى.
وأكد محمد إبراهيم إحسان، موظف بالمعاش، أنه اعتاد في نهاية الأسبوع وفي ظل تحسن دراجات الحرارة وسطوع الشمس الشتاء الجميلة أن يجمع بناته وأحفاده إلى داخل الحدائق، وإعداد الطعام بأيديهم بإحضار عدة الشوي واللحوم التي سبق تدبيلها، ونقضي اليوم كاملاً لنعود إلى المنزل في سعادة وراحة وهدوء ولم شمل الأسرة التي فقدت ترابطها منذ زمن.
واتفق معه الأطفال إياد محمد، وتونة زايد، وروجي فاروق، وسليم هادي، أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات، مؤكدين أنهم اعتادوا الحضور إلى الحديقة بصحبة أسرهم صباح كل يوم جمعة وسبت، للعب الراكت، والبولينج والباسكت، ونط الحبل، والسمكة والصياد.
وأضاف كمال الدين الحكيم، 40 عامًا: "اعتدت وأنا عمري 18 عامًا على ممارسة الرياضة داخل شوارع منطقة نمرة 6، لأن المحافظة لها طبيعة خاصة في ظل الخضرة الكثيرة التي تساعد على جلب الأوكسجين، وهو ما يمنح طاقة إضافية لممارسة الرياضة".
وتابع أن المشي لا يخلو من ممارسة بعض الرياضة الخفيفة، مع بعض الأصدقاء بجانب لعب كرة القدم.
ونوهت ألفت ربيع، مهندس بالمعاش، إلى أن قعدات معظم الأهالي داخل الحدائق خلال الفترة دي معظمها في السياسة وعن المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية، متابعة: "الصراحة السيدات هن أكثر حماسا في التحدث وسرد انجازات الرئيس السيسي، وتتحول الجلسات المتنوعة إلي ندوات عن الوطنية ودور القوات المسلحة والشرطة المصرية، وأيضا قراءة الفاتحة على خير ما أنجبت هذه الأرض أولادنا الشهداء".
وحضر اللواء محمد حسين شحاتة، مدير أمن الإسماعيلية، إلى الأهالي داخل الحدائق، واطمئن على التواجد الأمني بالمنطقة، وتبادل الأهالي أطراف الحوار معه، وطالبوه بالجلوس للغداء معهم.