بالأرقام| العلمين الجديدة قبلة مدن الجيل الرابع الجديدة: استثمار وسكن

كتب: أيمن صالح

بالأرقام| العلمين الجديدة قبلة مدن الجيل الرابع الجديدة: استثمار وسكن

بالأرقام| العلمين الجديدة قبلة مدن الجيل الرابع الجديدة: استثمار وسكن

تخطط حكومة المهندس شريف إسماعيل لاستيعاب منطقة الساحل الشمالي الغربي أكبر زيادة سكانية في مصر، فمن المخطط أن تستوعب 30 مليون نسمة خلال 40 عاما مقبلة، نتيجة لقربها من مناطق الكثافات الكبيرة، مثل الدلتا وشمال الصعيد، بجانب مناخها والثروات الطبيعية فيها.

وتأتي مدينة العلمين الجديدة التي يدشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من المدن الجديدة اليوم، بداية لتنمية جيل مختلف من المدن الجديدة في مصر، تعتمد على الاستدامة، أي الاعتماد على أفضل استغلال للموارد البشرية والثروات الطبيعية، من مياه وطاقة، وسيتم الاستفادة من قرب الساحل لها، لتوفير المياه من تحلية مياه البحر، بعيدا عن تكلفة الروافع وخطوط المياه، مع استغلال الطاقة الشمسية ليكون هناك طاقة جديدة ومتجددة.

ووفقا لبيانات وزارة الإسكان تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 40 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة 8 آلاف فدان، هما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.

ويتكون القطاع الساحلي، من المناطق الآتية: بحيرة العلمين "حي الفنادق"، ومركز المدينة، والحي السكني المتميز، وحي حدائق العلمين، ومرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، و(منتجع خاص)، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافي، والإسكان السياحي، وحي مساكن البحيرة، وأرض المعارض، أما المنطقة الأثرية، فتشتمل على متحف مفتوح ومتنزه دولي، إضافة إلى منطقة ترفيهية وفنادق وخدمات الميناء، بينما يشتمل القطاع الحضري على الجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، ونسبة البناء في مركز السياحة العالمي تبلغ نحو 20%.

في العلمين الجديدة، أيضا، العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمرحلة الأولى، وتشمل: أرض المعارض، والمنطقة الترفيهية، ومركز الاستشفاء العالمي، والفنادق، والجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية، وإجمالي مساحة الفنادق 296 فدانا، ويبلغ عدد الغرف الفندقية 15500 غرفة، وفي نهاية المرحلة الأولى من المقرر أن يتم طرح أراضي 12 فندقا، بينما تبلغ المساحة المخصصة لإنشاء المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي 44 فدانا، وتعظم أهميته في ظل تزايد الطلب على الخدمات الطبية على المستويين الوطني والإقليمي، ما يحقق العالمية للمشفى.

أما مركز الخدمات الإقليمية، فتم تخصيص 400 فدان له كأسبقية أولى، ويشتمل على مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض، وملاهي، ومجمع سينمات ومسارح، ونواد رياضية، وخدمات إدارية.


مواضيع متعلقة