اعترافات قيادي بـ"داعش": اتفقنا مع الإخوان على ضرب الأمن الليبي

اعترافات قيادي بـ"داعش": اتفقنا مع الإخوان على ضرب الأمن الليبي
- أنصار الشريعة
- الجماعة الاسلامية
- المؤتمر الوطني العام
- تسجيل مسرب
- أنصار الشريعة
- الجماعة الاسلامية
- المؤتمر الوطني العام
- تسجيل مسرب
اعترف قيادي بتنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، بالاتفاق مع جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية على محاربة الجيش والشرطة في ليبيا.
وفي تسجيل مسرب لجلسات تحقيق معه من داخل سجنه في مصراتة، أكد المسؤول الشرعي السابق في تنظيم "داعش" الإرهابي فوزي بشير العياط الحسناوي عن تفاصيل ارتباطات التنظيم مع غيره من التنظيمات قبل وفي أثناء سيطرته على مدينة سرت وعلى رأسها تنظيمي جماعة الإخوان المسلمين والليبية المقاتلة.
واعترف العياط المكني بـ"أبو إسلام"، والذي اعتقل في 9 ديسمبر 2016 عقب إصابته وخسارته لعينه اليسرى في غارة أمريكية بمدينة سرت، بوجود علاقة مع جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى وأن الهدف منها كان الاتفاق على محاربة قوات الجيش والشرطة سواء في فترة اللجنة الأمنية وكتيبة ثوار سرت وهي النواة الأولى للتنظيم في المدينة.
وأكد العياط، الذي كان يحمل صفة قاضي الأحوال الشخصية في فرع التنظيم بسرت وهو الذي جلب بيعة البغدادي من العراق سنة 2014 في الاعترافات التي بثها حساب "خوارج ليبيا" على فيسبوك وقال القائمون عليه انهم حصلوا على تسريبات لتسجيلات التحقيق التي نقلتها وسائل إعلام ليبية إن القيادي في الجماعة المقاتلة عبدالوهاب قايد، وبصفته رئيسا للجنة الدفاع في المؤتمر الوطني العام السابق قدم دعما ماليا لهم بمبلغ 600 ألف دينار ليبي سنة 2012.
وأضاف أبو إسلام، أنه كان حينها عضوا في تنظيم أنصار الشريعة الذي تحول عناصره فيما بعد لتنظيم "داعش" كما سهل رئيس اللجنة الأمنية بنغازي وهو آمر كتيبة راف الله السحاتي محمد الغرابي لصرف جزء من مرتبات منتسبي الأنصار علاوة على دعمهم بالآليات العسكرية، وهو ذاته ما قام به وكيل وزارة الداخلية عمر الخضراوي المحسوب على جماعة الإخوان.