بالفيديو| تحرش واغتصاب و"محن".. المدارس المصرية "+18"

بالفيديو| تحرش واغتصاب و"محن".. المدارس المصرية "+18"
- أخصائية نفسية
- أولياء الأمور
- إدارة المدرسة
- اغتصاب طالب
- التحرش الجنسي
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية الصناعية
- العاشرة مساء
- أخصائية نفسية
- أولياء الأمور
- إدارة المدرسة
- اغتصاب طالب
- التحرش الجنسي
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية الصناعية
- العاشرة مساء
مناقشة وقائع التحرش الجنسي ومشاهد الأحضان والقبلات أمام طلبة الجامعات، سلوك مستهجن، في ظل عقلية لم تكتمل ومراهقة لم تنته ونضج لم يأخذ حظه في العقول الصغيرة، أما الحديث عنها داخل مدرسة أكبر من فيها عمره لا يتجاوز الـ16 عامًا، فتلك هي الطامة الكبرى، التي شغلت مواقع التواصل والمتابعين خلال الأيام والشهور الماضية.
قبل شهرين تقريبًا، أمرت نيابة قسم إمبابة بحبس مدرس رياضيات 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحرش بـ15 طالبة دفعة واحدة في المرحلة الابتدائية بإحدى المدارس بدائرة القسم، بعد بلاغ جماعي من أهالي التلميذات ضد المدرس يتهمه بالتحرش بالطالبات داخل المدرسة.
وبحسب تحقيقات النيابة، عُرض الأطفال على أخصائية نفسية واجتماعية متواجدة بالمدرسة، وتم فحص الطالبات وتبين صحة أقوالهم وأن المدرس هتك عرض 15 طالبة من الخلف ولامس مناطق حساسة بأجسادهن أثناء تواجدهن داخل الفصل.
واقعة أخيرة ذكرها الإعلامي وائل الإبراشي أمس، خلال برنامجه "العاشرة مساء" على قناة "دريم"، لم تمثل نهاية المطاف في مسلسل الـ"+18"، بعد أن أحرج علي صالح مدير مدرسة الشهيد أحمد حمدي بمنطقة مصر القديمة بسبب واقعة محاولة "فراش" اغتصاب طالبة في المرحلة الابتدائية.
الإعلامي واجه مدير المدرسة بقوله: "يعني أولياء الأمور ومشرفة المدرسة حذروك من هذا العامل وأنت برضو مصر على إنك مش تمشيه، هو كاسر عينك بإيه؟"، ليرد مدير المدرسة: "أنا مش عارف ولية الأمر المنزعجة من الفراش واخدة موقف منه ليه"، لافتا إلى أنه تم القبض على العامل وتم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
المشهد قاس بما يكفي لأطفال في عمر الزهور، لكن تلك القسوة المعتادة من الذئاب البشرية لم تكن الظاهرة الأولى والأخيرة، فالمقطع الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأظهر شابًا يحتضن فتاة أمام بوابة مدرسة السلام الثانوية الصناعية للبنات، بمدينة السلام في القاهرة، وسط تجمع عدد من المارة وطالبات المدرسة، وذلك بالتزامن مع احتفالات "عيد الحب"، كان غريبًا بما يكفي هو الآخر ليعبر عن تجاوز طلبة المدارس لأعمارهم وتصرفاتهم المتوقعة منهم.
غرابة المقطع ظهرت أكثر في التوجه الجمعي من الطلبة والطالبات ممن اصطففن حول العاشقين المراهقين، ومطالبة إحدى الفتيات للشاب "عمرو" بتقبيل الفتاة من رأسها، ليستجيب لطلبها على الفور ويحتضن الفتاة ويحملها، ويستقلا السيارة معًا.
أحد المدرسين بالمدرسة، قال، في تقرير، عرضه "الإبراشي" في برنامجه، إن صاحبة الواقعة طالبة بالصف الثاني الثانوي الصناعي "شعبة زخرفة"، وأن هذه الواقعة حدثت خارج أسوار المدرسة، مؤكدًا أنه لا سلطة على إدارة المدرسة على الطلبة خارجها.
يبدو أن الحضن أمام المدرسة تحول إلى ظاهرة، فيعد الفيديو الأول الذي أثار الضجة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو آخر للحظة احتضان شاب لطالبة في أحد الشوارع يرجح أنه بمحيط المدرسة، ووسط صديقاتها.
من تابعوا الفيديوهات المنتشرة، سخروا من الشباب تارة، بقولهم إن "المسلسلات التركي لحست الدماغ، وفين التربية، فين الأب والأم"، بينما دافع البعض الآخر عن حق الجميع في التعبير عن مشاعرهم، في أي مكان حتى لو كانت المدرسة محراب التعليم والتربية، طالما "إن بابليك ومفيش فيها فيلينجس".