دراسة جديدة: الفئران تتأثر بـ"الدغدغة" مثل البشر

دراسة جديدة: الفئران تتأثر بـ"الدغدغة" مثل البشر
لا تتشابه الفئران معنا كبشر في التركيب الحيوي فقط لذلك تستخدم في التجارب العلمية، بل امتد التشابه إلى بعض السلوكيات أيضًا التي اكتشفها باحثون وخبراء.
اكتشف مجموعة من العلماء أن الفئران يبتسمون، ويصرخون، يضحكون ويتلوون عند الـ"دغدغة"، كما هو مفصل في دراسة جديدة منشورة في مجلات علمية، وفقا لموقع
فوفقًا لموقع "howstaffworks"، قضى باحثون 3 سنوات على تلك المهمة، التي أرهقتهم كثيرا للوصول، بشكل مناسب، للفئران واختبارها في أنحاء متعددة كان منها الدغدغة، ووجدوا أن هذه القوارض تفاعلت مع الدغدغة، بنفس الطريقة التي يتفاعل بها كثير من البشر عندما يتعرضون لنفس المؤثر، حيث أصدرت الفئران ضوضاء، واستجابت ببهجة مع الأمر، ووفقا لفريق البحث، كانت تتودد وتضحك، وأحيانا تهرب من الزغزغة في القفص.
ولم تكن التجربة مجرد محاولة للحصول على بسمة مصطنعة، بل تلقى الضوء على نشاط الدماغ البشري، الذي يخلق المشاعر المرتبطة بالدغدغة، واستنتج الباحثون أن الفرح والضحك يمكن أن يأتي من تحفيز ما يسمى بالقشرة الحسية الجسدية، وهي المنطقة صاحبة رد الفعل على اللمس.