قوات المداهمة: استعداد قتالى.. وتسليح نوعى

قوات المداهمة: استعداد قتالى.. وتسليح نوعى
- أهالى سيناء
- الأوراق الثبوتية
- البيوت البدوية
- الجيش والشرطة
- قوات مداهمة
- العملية الشاملة
- سيناء 2018
- أهالى سيناء
- الأوراق الثبوتية
- البيوت البدوية
- الجيش والشرطة
- قوات مداهمة
- العملية الشاملة
- سيناء 2018
بعزيمة وإصرار ينطلق مقاتلو القوات المسلحة والشرطة مدعومين بتسليح نوعى للمشاركة فى عمليات التمشيط والمداهمات، فضلاً عن دوريات استطلاع واسعة على مدار الساعة للقبض على العناصر المشتبه بها والبحث عن العناصر الإرهابية والتكفيرية وقطع الدعم اللوجيستى عنهم.
بدأت إحدى مهام الأبطال، بمرور القائد على القوات والتأكد من السلاح وأدوات العمل على أرض المعركة، ثم ينضم إليها أبطال قوات الشرطة المدنية، حيث تتوقف جميع الآليات العسكرية من القوات المسلحة والشرطة، ويهتف الجميع قبل بدء أى عملية «الله أكبر».
تنطلق القوات إلى إحدى القرى المحاطة بالجبال والصحارى الشاسعة، يوجد بها عشرات البيوت البدوية الصغيرة، وما إن وصلت قوات المداهمة، وانتشرت وتمركزت وفق خطط محكمة، أثناء التجهيز للعملية، بدأت على الفور عملية التمشيط للبيوت بصورة «مُحترفة»، تبعها مُراعاة حقوق المواطنين والحفاظ على أرواحهم.
فيما يتلقى أحد أبطال القوات المسلحة إشارة من غرفة العمليات باحتمالية وجود بعض العناصر الإرهابية فى إحدى القرى القريبة، وعلى الفور تصدر الأوامر بتوجه جميع القوات «جيش وشرطة» إلى تلك القرية. وعند الوصول يقوم أبطال القوات المسلحة والشرطة بعملية الانتشار واحتلال النقاط المهمة، وقامت عناصر أخرى من القوات بعملية تمشيط للقرية، ونجحت القوات فى تحقيق الأهداف الخاصة بالمأمورية، فيما يحافظ أبطال القوات المسلحة على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أهالى سيناء فى جميع المناطق التى شهدت عمليات المداهمات الأمنية فى وسط سيناء والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دولياً.
{long_qoute_1}
ويقوم أبطال الشرطة بمعاونة أبطالنا من القوات المسلحة فى ملحمة وطنية بعد تنسيق متناغم فيما بينهما وتجهيزات قتالة وإدارية على أعلى مستوى، حيث تشهد إدارة العمليات تعاوناً بين الجيش والشرطة فى عملية المداهمات، وتفهماً كاملاً لطبيعة حياة المواطنين بسيناء، ويدعم تلك الجهود تعاون من الأهالى لقوات الأمن والجيش لتطهير الأراضى من الإرهاب الذى ظل يرعبهم طوال 7 سنوات كاملة، فيما توفر قوات الشرطة العديد من الخدمات المدنية من قوافل السجلات المدنية لاستخراج البطاقات والأوراق الثبوتية للأهالى.