لضحايا فواتير المياه.. «محمد» بينصح: عليكم بـ«الطرمبة»

لضحايا فواتير المياه.. «محمد» بينصح: عليكم بـ«الطرمبة»
- المناطق الريفية
- انقطاع المياه
- حدائق القبة
- خط المياه
- صرف صحى
- فواتير المياه
- فى القرى
- منطقة السبتية
- المناطق الريفية
- انقطاع المياه
- حدائق القبة
- خط المياه
- صرف صحى
- فواتير المياه
- فى القرى
- منطقة السبتية
ارتفاع جنونى فى الأسعار، وأرقام فلكية تحملها فواتير المياه، بجانب انقطاعها المتكرر بسبب أو بدون، مسألة أثارت حنق الكثيرين لكنها تحولت من نقمة إلى نعمة لدى البعض من بينهم محمد حسن، الذى لم يكتفِ بحل المشكلة لنفسه وأهل بيته، إنما انطلق فى العمل بمجال دق الطلمبات الحبشية التى يعمل بها منذ 16 عاماً، بعدما أصبحت رائجة هذه الأيام، حيث لم تعد طلبات دق الطلمبات تأتيه من المناطق الريفية فقط بل والحضرية أيضاً.
الرجل القاطن بمنطقة المريوطية فى الهرم أصبح واحداً من عشرات استعاضوا بحل الطلمبة عن «المياه العمومية» نظراً لكثرة انقطاع المياه واستمرارها لوقت طويل فى أوقات عديدة: «الطرمبة عمرها ما اختفت، طول عمرها موجودة فى الأرياف والناس على طول بتستخدمها فى احتياجات منزلها حتى لو عندها صرف صحى فى بيتها».
{long_qoute_1}
فى مساحة لا تزيد على متر ونصف المتر يقوم بتركيب الطلمبة الحديدية، التى يحصل عليها من خلال شرائها من منطقة السبتية، يحفر محمد بمساعدة 3 أشخاص آخرين يعاونونه فى أعماق الأرض حتى يصل إلى خط المياه، لذلك لا تصلح مياه الطلمبة للشرب سوى بعد تركيب فلتر بالمنزل: «الموضوع مش عليه أى مساءلة قانونية، إحنا مش بنسرق المية، الناس بس عايزة توفر ومحتاجة مصدر دائم مينقطعش كل شوية ودى مية ببلاش».
فى المعادى وحدائق القبة يذهب صاحب الـ25 عاماً، لتركيب طلمبات فى بعض المنازل والحدائق، مقابل ألفين جنيه فى القرى و3 لسكان القاهرة: «حتى الناس فى المعادى والمناطق الراقية بقت بتعانى من زيادة فواتير المية وبتطلب أركب لها طرمبة عندهم عشان يوفروا»، مسألة تثير بنفسه الكثير من القلق والأمل أيضاً: «الناس كلها قلقانة من مشاكل نقص المية لكن أنا مش خايف لأن البديل موجود وسهل كمان».