ليث نوفل: لن تتحرر فلسطين خلال عمرى.. وعلى الأجيال المقبلة أن تستمر فى نضالها أياً كانت النتيجة

ليث نوفل: لن تتحرر فلسطين خلال عمرى.. وعلى الأجيال المقبلة أن تستمر فى نضالها أياً كانت النتيجة
- إلقاء الحجارة
- الاحتلال الإسرائيلى
- القبض على
- جنود الاحتلال
- سجن مجدو
- أجيال
- إلقاء الحجارة
- الاحتلال الإسرائيلى
- القبض على
- جنود الاحتلال
- سجن مجدو
- أجيال
فى نوفمبر الماضى أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى عن الطفل ليث نوفل، 16 عاماً، من محافظة قلقيلية الفلسطينية، بعد احتجاز دام ثلاثة أشهر داخل سجون الاحتلال، بتهمة إلقاء الحجارة.. ويحكى «ليث» لـ«الوطن» عن أشهر اعتقاله، وكيف أثرت على حياته الدراسية، بخاصة أنه اعتقل وقت الالتحاق بالعام الدراسى الجديد، وهو الوقت الذى يعتبر فرحة كبيرة للأطفال الفلسطينيين، إلا أن جنود الاحتلال قرروا خطفها من داخلهم. وجد «ليث» العديد من الأطفال الفلسطينيين محتجزين داخل سجون الاحتلال، معللاً ذلك بقوله: «يسهل الحصول على اعترافات من أطفال»، إلا أنه نفى تعرضه للتعذيب أثناء التحقيق معه.
كيف مرت عليك أشهر اعتقالك فى سجون الاحتلال الإسرائيلى؟
- قضيت ثلاثة أشهر فى سجون الاحتلال الإسرائيلى قبل أن يصدر قرار بالإفراج عنى فى نوفمبر الماضى، بعد أن دفعت غرامة مالية تقدر بألفى شيكل، وكانت تهمة الاعتقال أننى شاركت مع الأطفال فى إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلى، وفى ذلك اليوم وجدت مجموعة من الجنود تلقى القبض علىّ ونقلى إلى مركز تحقيق مستوطنة إريئيل، ومن ثم إلى سجن مجدو فى قسم الأطفال، وتم تمديد اعتقالى فى محكمة سالم، ووجدت العديد من الأطفال محتجزين معى، لأنه من السهل الحصول على اعترافات من الطفل، وخضعت للتحقيقات طيلة الأشهر الثلاثة، لكن الحمد لله لم أتعرض خلالها للتعذيب.
{long_qoute_1}
وما الوظيفة التى تحلم أن تلتحق بها بعد انتهاء دراستك؟
- أحلم بأن أكون ضابط شرطة أدافع عن بلدى فلسطين ضد أى معتدٍ، لكن ليس لدىّ أمل أن تحرر بلدى أو القدس خلال فترة حياتى، ولا أحد يستطيع تحريرها من يد الاحتلال سوى ربنا الوحيد القادر على ذلك، لكن على الأجيال المقبلة أن تستمر فى نضالها أياً كانت النتيجة.