"سكرتير الوفد": دعوة "البدوي" للهيئة الوفدية مطعون عليها

كتب: سمر نبيه

"سكرتير الوفد": دعوة "البدوي" للهيئة الوفدية مطعون عليها

"سكرتير الوفد": دعوة "البدوي" للهيئة الوفدية مطعون عليها

وصف طارق تهامي سكرتير مساعد حزب الوفد، دعوة الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد، لعقد اجتماع للهيئة الوفدية يوم 23 مارس المقبل بأنه اجتماع "الفتنة" الذي سيؤدي إلى تقسيم الوفديين إلى شيع وقبائل، مشيرًا إلى أن دعوة الهيئة الوفدية لمناقشة تعديلات مرفوضة من غالبية الوفديين في نفس يوم انتخاب رئيس جديد للحزب وهي التفاف واضح على قرار الهيئة العليا بتأجيل مناقشة التعديلات إلى مابعد انتخابات رئاسة الحزب.

وأشار إلى أن مناقشة التعديلات لايمكن أن تتم وسط صراع ومشاحنات بين الوفديين المؤيدين للمرشحين الذين سيخوضون معركة شرسة، وهذا يعني أن الدكتور السيد البدوي يريد تمرير تعديلات اللائحة وسط زحام الانتخابات، مما يؤكد للوفديين جميعهم أن رئيس الوفد لديه غرض غير مفهوم من هذه التعديلات.

وقال سكرتير مساعد الوفد، إن الدكتور السيد البدوي يتعامل بسرية كبيرة مع إجراء هو بطبيعته علني، فدعوة الهيئة الوفدية لاتحتاج إلى كل هذه المناورات غير المفهومة، لأن الدكتور السيد البدوي استقبل توقيعات "سرية" من اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا "المعين"، وعندما طالبناه بتسليم هذه التوقيعات للسكرتارية العامة والهيئة العليا لمراجعتها للتأكد من صحتها، دعى الهيئة الوفدية للاجتماع دون تسليم التوقيعات، وهي دعوة مطعون عليها ومصابة بالعوار اللائحي، لأنها غير قائمة على الشفافية، ولأنها لم تعرض على مؤسسات الحزب الرسمية، فلا المكتب التنفيذي ولا الهيئة العليا يعرفون الإجراءات المتفق عليها لتنفيذ مقررات الجمعية، ولانعرف أسماء اللجنة المكلفة بالإشراف على العملية الانتخابية، وهل هم محايدون أم لا، أم أنهم سينحازون إلى وجهة نظر رئيس الحزب مهما كانت، خاصةً أن الدكتور السيد البدوي نفسه أصبح طرفًا في خلاف لم نعتاد أن يدخله رئيس الوفد، ولذلك فإن الدعوة وتفاصيلها مطعون عليها، لصدورها بشكل منفرد وسري.

وأضاف تهامي، أن الفقرة الأخيرة في القرار والتي تشير إلى تشكيل لجنة سرية أخرى لبحث ماوصفه رئيس الوفد "التجاوزات التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والصحف سواءً من أعضاء الوفد أو من أي قيادة مهما كانت مكانتها، وذلك لعرض هذا الأمر على الهيئة الوفدية، لاتخاذ إجراء حاسم وذلك لوأد الفتنة التي يقودها البعض والتي أساءت للوفد والوفديين"، يؤكد أننا في طريقنا إلى اجتماع فتنة وصراع وليس إلى يوم "عرس" ديمقراطي، حسب وصفه.

كما قال الدكتور السيد البدوي، ومن الواضح أنه سيكون اجتماعًا لتصفية الحسابات مع كل من اختلف مع الدكتور السيد البدوي، وواجه التعديلات التي لن تمر ولن نسمح بتفجير الوفد بسببها.


مواضيع متعلقة