الجندي: تمكين المرأة هو مفتاح التقدم وأداة للتنمية والاستقرار

الجندي: تمكين المرأة هو مفتاح التقدم وأداة للتنمية والاستقرار
- أزمات المنطقة
- أمين عام
- الإدارة المحلية
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد من أجل المتوسط
- الارهاب والتطرف
- الامن والاستقرار
- التطرف والعنف
- الجندي
- أزمات المنطقة
- أمين عام
- الإدارة المحلية
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد من أجل المتوسط
- الارهاب والتطرف
- الامن والاستقرار
- التطرف والعنف
- الجندي
أكد اللواء أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية، اهتمام القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، بتدريب الشباب المصري وتمكينهم وإنشاء الأكاديمية الوطنية المصرية لتدريب وتأهيل الشباب التي تحتاجها مؤسسات الدولة كافة.
وقال الجندي، إن تمكين المرأة في منطقة المتوسط هو مفتاح للتقدم وإداة للتنمية والاستقرار في تلك المنطقة وغيرها.
وأشار الجندي إلى أن تحدي الهجرة غير الشرعية، يجب التعامل معه كظاهرة تهدد استقرار مجتمعاتنا شمال وجنوب المتوسط والتصدي للمشاكل الحالية التي تعانى منها معظم دول المنطقة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال دعم قدرات الدول المُوفدة للهجرة الاقتصادية، لإتاحة الفرصة لشبابها لإيجاد فرصة للحياة والعمل على أرض وطنه.
وأوضح الوزير أن منطقة المتوسط وأفريقيا تتعرض لتحديات جسمية في الوقت الراهن مما يستلزم منا التعاون لمواجهة التحديات، وعلى رأسها تحدي الإرهاب.
وأضاف أن مصر تقف اليوم في مواجهة الإرهاب والتطرف بكل حزم وصلابة حيث كانت من أوائل الدول الداعية للعالم ليتحد لمواجهة تلك الظاهرة المؤثرة علينا جميعًا.
وشدد الجندي على أن مصر تقف كحائط صد عن العالم أجمع وجيرانها لمواجهة الأرهاب والتصدي له بكل قوة.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة التاسعة للجمعية الاورومتوسطية للاقاليم المقامة على أرض مصر وتستضيفها محافظة الجيزة برعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وحضور اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة.
وأشاد الوزير بمحاور المؤتمر والمتضمنة دور السلطات المحلية والإقليمية في إدارة الهجرة، ودور الإدارة المحلية في منطقة المتوسط لمعالجة التطرف والعنف لدى الشباب، وتمكين المرأة.
وأشار الوزير إلى أن مصر تبنت استراتيجية شاملة في مواجهة الإرهاب من بينها مواجهة أمنية وعسكرية وإجراءات اخري.
وقال الجندي أن مصر تقوم بجهود كبيرة لتسوية أزمات المنطقة سياسيًا خاصة في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الجندي على جهود الحكومة المصرية لتجريم الهجرة غير الشرعية وتبني التشريعات المطلوبة، لافتًا إلى عدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية إلى أوروبا من مصر منذ عام 2016.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى ضروة دعم قدرات الدول الموفدة للهجرة لإتاحة الفرصة لشبابها لإيجاد فرصة للحياة والعمل على أرض وطنه وتأمينه من خطر المنازعات حتى لا يبحث عن الأمان خارج أوطانه في أوروبا وغيرها.
وأضاف الجندي أن أنجح سبل المواجهة تكون بفتح أبواب شمال المتوسط وأوروبا لهجرات شرعية لشباب متعلم ودارس من دول جنوب المتوسط، وفقا لقواعد منظمة وفرص متاحة مما يساهم في القضاء علي الهجرات غير الشرعية.
وشدد الجندي على أن وزارة التنمية المحلية في مصر تتبنى حاليًا استراتيجية لتحقيق اللامركزية إعمالا لمبادئ الدستور، وتدريب قياداتها وتبني برامج تدريب وتأهيل رفيع المستوى للعاملين بها وأيضًا في جميع المحافظات، مشيدًا بالدور الذي تلعبه الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية في تبادل الخبرات ونقل التجارب وإقامة التعاون بين أقاليم المتوسط وتعزيز النشاط الاقتصاديـ وإجراء الحوار السياسي وتعزيز الديمقراطية على المستوى المحلي ونظم الحوكمة والتعاون في مجال اللامركزية ومكافحة الفساد بين دول المتوسط وأقاليمه شمال وجنوب وشرق المتوسط وتبادل الخبرات التقنية في مجال مهارات السلطات الإقليمية والمحلية والتطوير والتكامل والتعايش الإقليمي.
ويذكر أن الجمعية الاورومتوسطية للأقاليم والمحليات أنشئت عام 2010 في مدينة برشلونة الإسبانية وهو مجلس استشاري من الممثلين المحليين والإقليمين من الاتحاد الأوروبي وشركائه المتوسطيين، بهدف زيادة مشاركة الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية في الاتحاد من أجل المتوسط واعطائها البعد الإقليمي، وتتكون الجمعية من 80 عضوًا نصفهم شمال المتوسط والنصف الآخر من جنوبه، وتحوز مصر على 5 مقاعد داخل الجمعية ممثلة بمحافظات "الجيزة والقليوبية والأقصر وجنوب سيناء وأمين عام الإدارة المحلية وتشغل محافظة الجيزة عضوية المكتب التنفيذي للجمعية.