رئيس "التعليم العام": الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة التنمية

رئيس "التعليم العام": الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة التنمية
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- الفئة الثانية
- اللغة العربية
- المفاهيم الخاطئة
- تصحيح المفاهيم
- تعليم الكبار
- رئيس قطاع التعليم
- طريقة حديثة
- فعاليات المؤتمر
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- الفئة الثانية
- اللغة العربية
- المفاهيم الخاطئة
- تصحيح المفاهيم
- تعليم الكبار
- رئيس قطاع التعليم
- طريقة حديثة
- فعاليات المؤتمر
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الأمية في مصر واحدة من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة التنمية، لارتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تؤثر فيها وتتأثر بها، فالأمية الأبجدية مظهرًا سلبيًا في حدود المفهوم التعليمي، موضحا أن هناك علاقة بين ارتفاع نسبة التعليم بين السكان كبارًا وصغارًا وبين التقدم بمعناه الشامل.
وأشار حجازي، في عرض تقديمي، خلال فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو، عن مفهوم محو الأمية وتعليم الكبار، إلى أن مفهوم محو الأمية وتعليم الكبار يستند على مبدأي التعلم الذاتي، والتربية مدى الحياة، مؤكدًا على مفهوم "الأندراجوجيا" التي تنطلق من بعض المباديء، وأن تعليم الكبار هو للحياة وليس لمستقبل مجهول، ويجب أن يدور تعليم الكبار حول الموقف التعليمي، لا المحتوى الدراسي، وأن خبرة المتعلم الكبير تمثل المصدر ذا القيمة في تعليم الكبار.
وتابع، من هنا جاءت أهمية المنهجية السريعة في محو الأمية وتعليم الكبار وهي طريقة حديثة للتعليم والتعلم تسرع من معدل التعلم واستثمار وقت الدارس وزيادة تفاعله واندماجه في عملية التعليم والتعلم، مما يتحقق معه التعلم في زمن أقل.
وأوضح حجازي أن خطوات المنهجية السريعة يتم من خلال الحوار والمناقشة حول قضية معينة خلال استخدام مثير من مثيرات الحوار كـ"الصور، الأمثال، القصص، وغيرها، وإعداد نصوص قرائية من خلال الحوار والمناقشة، ويعبر الدارسون بلغتهم الشفهية عن آرائهم من خلال كلمات وجمل، ثم يلتقط المعلم من هذه الكلمات والجمل الكلمات التي تشتمل على الحروف المراد تدريسها، يليها كتابة المعلم للنص على السبورة الذي أعده بمشاركة الدارسين، ثم التأمل في النص حيث يطلب المعلم من الدارسين تأمل النص لإبداء رأيهم فيه وشعورهم تجاهه، وإبراز ما فيه من إيجابيات وسلبيات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتدريس مهارات اللغة العربية والرياضيات المتضمنة في النص، حيث يقوم المعلم بتدريس المهارات المختلفة المتضمنة النص وفق خريطة تدفق المهارات المعدة بالمنهج بالدرس، ثم قراءة وكتابة الكلمات التي تحتوي على بعض الحروف الهجائية التي ينبغي تدريسها على أن تكون هذه الكلمات من لغة الدارس الشفهية، ثم استخدام الكلمات المحورية الدوارة، وهي تلك الكلمات التي ينتجها الدارس من خلال الحوار الذي يدور حول مثير معين مثل صورة، ومثل، وحكمة، أشعار عامية، وغيرها.