النيابة تثبت تورط "أستاذ قلب" في "تجارة الأعضاء"

النيابة تثبت تورط "أستاذ قلب" في "تجارة الأعضاء"
- أمراض قلب
- أمن الدولة العليا
- ارتكاب جرائم
- الأعضاء البشرية
- الأموال العامة
- الرقابة الإدارية
- النائب العام
- أجانب
- أحمد حسن
- تجارة الأعضاء
- أمراض قلب
- أمن الدولة العليا
- ارتكاب جرائم
- الأعضاء البشرية
- الأموال العامة
- الرقابة الإدارية
- النائب العام
- أجانب
- أحمد حسن
- تجارة الأعضاء
سرد ممثل نيابة أمن الدولة العليا تفاصيل بعض الوقائع في قضية "تجارة الأعضاء البشرية"، التي تضم 41 متهما بينهم أطباء وأطقم تمريض وسماسرة، مستعينا بشاشة عرض وتسجيلات صوتية.
وكشف ممثل النيابة حالة المجني عليها "الجازي محمد الهزيمي بنت حليس"، سعودية الجنسية، والتي نُقلت لها "كللا" في أكتوبر 2016، بمعايير مخالفة، مشيرا إلى تورط المتهم وائل أحمد حسن فؤاد قنديل، طبيب أمراض قلب ورعاية مركزة، في تلك الواقعة.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق، أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة الأموال العامة العليا، في القضية على ضوء البلاغ المقدم إليها، من هيئة الرقابة الإدارية، والمتضمن ضلوع عدد من الأطباء والممرضين في ارتكاب جرائم الإتجار، في البشر ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والتربح من أعمال الوظيفة العامة.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة واستجواب المتهمين، وشهادة الشهود وتحليل الأدلة الفنية المتضمنة اتصالات هاتفية مأذون بضبطها واتصالات إلكترونية مخزنة، وما ارتبط لها من لقطات مرئية مصورة لعدد من المرضى الأجانب والمتهمين، أن المتهمين من الأطباء والممرضين والوسطاء، شكلوا جماعة إجرامية منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزرعة الأعضاء البشرية والإتجار في البشر، من خلال نقل وتسليم وتسلم، وإيواء واستقبال عدد من المجني عليهم، بواسطة استغلال حاجتهم المالية، بغرض استئصال عضو الكلى لديهم وزراعته في عدد من المتلقين من المرضى الأجانب.