"البنتاجون": قوة حماية الحدود ستركز على الحدود العراقية ـ السورية

12:23 م | الأربعاء 14 فبراير 2018

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الثلاثاء، إن قوة حماية الحدود التي سيتم تشكيلها بقيادة ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، ستركز بالدرجة الأولى على الحدود العراقية ـ السورية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم "البنتاجون" أدريان رانكين جالواي، للأناضول، على خلفية نشر الوكالة خبرا بشأن طلب تخصيص 250 مليون دولار، في مشروع ميزانية الوزارة للسنة المالية 2019، بهدف "تلبية احتياجات أمن الحدود فيما يتعلق بعمليات مكافحة (تنظيم) داعش"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف جالواي أن "وزارة الدفاع تطلب تخصيص 300 مليون دولار في ميزانيتها للسنة المالية 2019، لتدريب المعارضة السورية الخاضعة للفحص، وتجهيزها، وجعلها قادرة على الاستمرار، من أجل مكافحة داعش". ولم يقدم جالواي تفاصيل عن البنود الفرعية لمبلغ الـ 300 مليون دولار، إلا أنه اعترف بتخصيص "البنتاجون" 250 مليون دولار بهدف "حماية الحدود" في سوريا، وشدد على أن واشنطن تدرب "القوات الأمنية المحلية" في هذا الخصوص.

واعتبر المتحدث باسم "البنتاجون" أن "الحاجة الأكثر إلحاحا لأمن الحدود هي في الحدود العراقية ـ السورية، التي كان يمر منها مقاتلو داعش دون خوف".وقال جالواي، إن القوة التي يتم تدريبها ليست جيشا جديدا أو قوة حرس حدود تقليدية، وأن "الولايات المتحدة ستحدد الثغرات الأمنية على الحدود التي يمكن أن يستغلها داعش، وستساعد على سدها".