ترامب: مصر والسعودية تلعبان دورا محوريا في عملية السلام

02:32 م | الاثنين 12 فبراير 2018

أجرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، حوارا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، وقالت إن الرئيس الأمريكي على عكس الرئيس السابق، باراك أوباما، لأنه رجل أعمال، تحدث في مقابلة حصرية عن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ومفاوضات السلام، والتهديد النووي الإيراني، مضيفة أن ترامب يدرك أن الأفعال لديها قوة أكبر بكثير من الخطابات، وأنه يرى أن مصر والسعودية تلعبان دورًا محوريًا في عملية السلام.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، تحت عنوان "ترامب: الفلسطينيون لا يعملون على صنع السلام"، أن ترامب على عكس فترة حملة ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنه "يفضل العمل كثر من الكلام، فإذا كانت هناك فرصة لم يتردد في التصرف".

وقال ترامب في اللقاء: "آمل أن أكون هنا لفترة طويلة"، وذلك ردًا على سؤال إذا كان نظام آية الله في طهران سيظل قائمًا عند مغادرته البيت البيت، مضيفًا: "سنرى".

وردًا على سؤال حول إمكانية منع إيران من بناء قواعد دائمة في سوريا ولبنان، قال: "انتظر وتابع وسترى ماذا يحدث". وفيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال إنه في الواقع "قلت أنني أريد أن أفعل ذلك في العام الأول لي في الرئاسة، أنا أفهم لماذا الرؤساء الآخرين تجنبوا تنفيذ هذ الوعد، فلقد وضعوا تحت ضغط هائل لعدم لقيام بذلك، وقد فشل جميع الرؤساء الآخرين في تنفيذ هذا الوعد على الرغم أنهم وعدوا بذلك خلال الحملة الانتخابية".

وفيما يخص مسيرة السلام، قال ردًا على إذا ما كانت المستوطنات ستكون جزءا من خطة السلام، إن المستوطنات دائمًا تعقد مسيرة السلام، لذلك "يجب على إسرائيل أن تتصرف بحذر شديد فيما يتعلق بالمستوطنات".

وعن مستقبل العلاقات المستقبلية بين دول الخليج وإسرائيل، فقال إن السعودية ودول أخرى في الخليج قد قطعت شوطًا طويلًا عظيمًا في عملية السلام، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا رئيسيًا في خطة السلام.

{long_qoute_1}

وردًا عن إذا كانت السعودية ومصر على استعداد للقيام بهذا الدور، قال: "أعتقد ذلك في الوقت المناسب سيتوصلون إلى اتفاق، أنا الآن أهتم بالساحة الفلسطينية الإسرائيلية، أنا لا أعرف ما إذا سيكون لدينا محادثات سلام أم لا؟ نحن سنرى ماذا يحدث؟ ولكني أعتقد أنه من الغباء جدًا من الجانب الفلسطيني إذا قرروا عدم التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أن الجانب الإسرائيلي سيكون أقدم على خطوة غبية إذا لم يتوصل إلى اتفاق، هذه هي فرصتنا الوحيدة، ولن يحدث ذلك مرة أخرى".

وأثار ترامب غضب الفلسطينيين في ديسمبر الماضي، حينما اعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. كما هدد الرئيس الأمريكي أيضا بوقف المساعدات للفلسطينيين، ما لم يوافقوا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.