الأول خنازير.. والآن كتاكيت: أزمات حلها الوحيد «إعدام»

الأول خنازير.. والآن كتاكيت: أزمات حلها الوحيد «إعدام»
- الأمراض الفيروسية
- الإنتاج الحيوانى
- التخلص منه
- الصناعة المحلية
- المهندس محمد
- انتشار الأمراض
- تنمية الثروة الحيوانية
- حماية الحيوان
- درجات الحرارة
- أسباب
- الأمراض الفيروسية
- الإنتاج الحيوانى
- التخلص منه
- الصناعة المحلية
- المهندس محمد
- انتشار الأمراض
- تنمية الثروة الحيوانية
- حماية الحيوان
- درجات الحرارة
- أسباب
داخل حفر الهلاك، التقطت كاميرات المصورين طريقة إعدام الخنازير عام 2009، قتل طال 300 ألف رأس من الخنازير جرى التخلص منها بواسطة «الجير الحى» برعاية الحكومة، التى لم تعبأ بتصريحات منظمة الصحة الحيوانية بأن ما يجرى «غير مبرر علمياً».
إعدام بلا ذنب أو عقاب للفاعل، يتكرر كل عام، هذه المرة مع «الكتاكيت» التى لم يعد مربّوها يكتفون بقتل الصيصان منها، ولكن عمليات الإعدام صارت تطبق حتى على تلك المخصصة لـ«التسمين»، بحسب المربين أنفسهم، تحت دعاوى عديدة، ففى 2017 كان الإعدام بسبب انخفاض سعرها فى البورصة، أما هذا العام فقد خرجت التقديرات أنه يجرى يومياً إعدام ثلاثة ملايين ونصف المليون كتكوت بسبب «الدجاج المستورد» الذى قضى بحسب مربى الدجاج على الصناعة المحلية، ودفع المربين لإعدام ما لديهم من الكتاكيت.
{long_qoute_1}
مشهد أعاد اللّهاب لمعركة حامية الوطيس، جرت فى ألمانيا عام 2016 كان بطلها وزير البيئة الألمانى نفسه، يوهانز ريميل، الذى ثار بعد إعدام مربى الدواجن الصيصان عقب فقسها، لجأ على أثره إلى المحكمة التى لم تنتصر له ولا لحزبه من الخضر، حيث قررت أن قتل الكتاكيت الذكور بعد فقسها لا يعد انتهاكاً لقانون حماية الحيوان، بل حماية للثروة الحيوانية. شعور عارم بالهزيمة لا يختلف عن ذلك الذى يتجرعه محبو الحيوانات فى مصر سنوياً، وهم يتابعون أنباء إعدام الكتاكيت فى نفس الموعد من كل عام. المهندس محمد الششتاوى، المتخصص فى مجال الإنتاج الحيوانى، أشار إلى الطرق المتبعة فى عمليات الإعدام «فى الخارج الإعدام يكون بالفرم أو الخنق، أما فى مصر فالقتل عادة يكون حسب الإمكانيات، إما بالدفن أو الخنق داخل أكياس، وأحياناً يلجأ البعض إلى الإعدام بالدهس». مشهد يبدو مقززاً للغاية، لكن دافعه يبدو وجيهاً بالنسبة للمربين، بحسب المهندس العامل بإحدى شركات تنمية الثروة الحيوانية «بعيداً عن الأسباب التى يعلنها المربون للإعدام، فى الحقيقة الإعدام يتم لسببين لا ثالث لهما، إما أن الكتكوت ذكر، أو أنه مريض وبه عيوب، وتزداد عمليات الإعدام فى بدايات فبراير من كل عام بسبب اختلاف درجات الحرارة وانتشار الأمراض الفيروسية».