"الاستعلامات" ترد على أكاذيب إعلام "الإخوان" بشأن "سيناء 2018"

"الاستعلامات" ترد على أكاذيب إعلام "الإخوان" بشأن "سيناء 2018"
- الهيئة العامة للاستعلامات
- سيناء
- الجيش المصري
- عبد الفتاح السيسي
- الإخوان
- أمريكا
- سيناء 2018
- الهيئة العامة للاستعلامات
- سيناء
- الجيش المصري
- عبد الفتاح السيسي
- الإخوان
- أمريكا
- سيناء 2018
انطلقت أول أمس العملية العسكرية الأمنية الشاملة "سيناء 2018"، لكي تضع نهاية للإرهاب التذي تصاعدت في مصر منذ أن أسقط شعبها بثورته في 30 يونيو 2013 حكم الإخوان وتحالفهم مع جماعات التطرف والإرهاب.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان: "حظيت هذه العملية باهتمام كبير ومستمر من معظم وسائل الإعلام الدولية سواء بالتغطية أو بالتحليل، في ظل هذا الاهتمام الإعلامي الدولي، تطرح الهيئة العامة للاستعلامات ملاحظات رئيسية على تغطيات بعض وسائل الإعلام الدولية خلال الفترة الماضية لمجموعة قضايا ذات صلة بعملية (سيناء 2018)، أبرزها ما يثار حول القوات المسلحة".
وأضافت: "تأتي عملية (سيناء 2018) التي يقوم بها الجيش ووزارة الداخلية بالتعاون الوثيق مع جميع مؤسسات الدولة، لكي تؤكد عملياً الوجه الأول للدور التاريخي والدستوري لجيشنا الوطني كعماد للدولة، باعتباره (اليد التي تحمل السلاح)، لحماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها".
ولفتت الهيئة إلى أن بعض وسائل الإعلام الدولية رددت مؤخراً بعض الإشاعات التي مصدرها الرئيسي هو الإخوان وحلفاؤهم الإرهابيون والدولتان المساندتان لهم، حول الأوضاع في سيناء، والتي تؤكد عملية (سيناء 2018) زيفها وكذبها، وأهمها: تؤكد عملية (سيناء 2018) أن السيادة المصرية على شبه جزيرة سيناء كاملة وشاملة وتامة، فالقوات المسلحة المصرية ومعها وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة الأخرى، تنتشر في كل أرجائها باسطة عليها كل مظاهر السيادة الوطنية بدون منازع ولا قيد واحداً على ممارستها لها من أي طرف كان.
وتابعت الهيئة: في نفس السياق السابق، تؤكد عملية (سيناء 2018) أيضاً ثبات الموقف المصري من محاولات بعض القوى الدولية الكبرى فرض رؤيتها للقضاء على الإرهاب في سيناء على مصر، وإصرار قيادتها على قيامها به مستقلة عبر القوات المسلحة والشرطة وبقية أجهزة الدولة المصرية، وأشار لهذا الرفض بوضوح مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً وجاء به أن "القاهرة تجاهلت العروض الأمريكية بتدريب القوات المصرية على تكتيكات الرد على عمليات الإرهاب في سيناء وبالتالي دحره"، وهو ما دفع كاتبي المقال إلى اعتبار مصر "حليفاً مزعجاً".
وواصلت الهيئة بقولها: تؤكد عملية "سيناء 2018" عملياً وبصورة لا تحتمل التأويل، الكذب الصريح الذي يشيعه الإخوان وحلفاؤهم الإرهابيون والدولتان المساندتان لهم، وتتابعهم فيه بعض وسائل الإعلام الدولية، حول مزاعم توطين الفلسطينيين في سيناء، فإذا كان هدف العملية هو القضاء على الإرهاب في سيناء، فهو يأتي ضمن تأكيد كامل السيادة المصرية عليها بدون تفريط في أي شبر منها، وقد سبق لمصر أن أكدت عدة مرات على كذب هذه المزاعم، فضلاً عن مؤشرات أخرى تؤكد هذا الكذب منها: في 31 يناير 2015، وعقب عملية إرهابية غادرة ضد قوات الجيش المصري قتلت وأصابت عشرات منهم، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسم أمام الكاميرات وبحضور القيادات العليا للجيش المصري: "إحنا مش حانسيب سينا لحد، يتبقى بتاعة المصريين يا نموت".