اليوم.. وزيرة التخطيط تشهد إطلاق أول تقرير للسعادة في العالم بدبي

اليوم.. وزيرة التخطيط تشهد إطلاق أول تقرير للسعادة في العالم بدبي
- إمارة دبي
- استراتيجية التنمية المستدامة
- الأمم المتحدة
- الإصلاح الإداري
- الإمارات العربية المتحدة
- البنك الدولي
- إمارة دبي
- استراتيجية التنمية المستدامة
- الأمم المتحدة
- الإصلاح الإداري
- الإمارات العربية المتحدة
- البنك الدولي
شاركت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم السبت، بالدورة الثانية لمنتدي الحوار العالمي للسعادة برئاسة عهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة الإماراتية، والذي يأتي في إطار القمة العالمية للحكومات 2018 في دورتها السادسة والمقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة دبي.
وشهدت "السعيد" مراسم إطلاق أول تقرير للسعادة في العالم على هامش المنتدى، والذي يتبنى في دورته الحالية الحوار حول "السياسات الحكومية لإعطاء حلول للحكومات لسعادة مجتمعاتهم"، ومن جانبها تقدمت "السعيد" بالشكر إلى وزيرة السعادة وجودة الحياة الإماراتية عهود الرومي لدعوتها لحضور المنتدى.
وأشادت بالمنتدى وبفكرة تقرير السعادة وبالجهد المبذول من الجانب الإماراتي في تنظيم القمة العالمية للحكومات، وقالت "السعيد" على هامش مشاركتها بالمنتدى إن كل الأديان والمنظومات القيمية والأخلاقية تحث على تحقيق معايير السعادة وجودة الحياة وكفالة الحياة الكريمة للجميع.
وقالت عهود الرومي إننا نقدم التقرير الأول للسعادة ولدينا استراتيجية لجودة الحياة في الإمارات ولا شئ يسعدني أكثر من سعادة الآخرين.
وأضاف وزير التخطيط الإندونيسي أننا نسعى لجعل الأهداف الأممية محققة للسعادة، نريد عالمًا خاليًا من الفقر ويحقق المساواة بين الجميع كما نريد الحفاظ على كوكبنا وموارده وهذا لن يتحقق إلا بالشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي.
وتستعرض "السعيد" على هامش القمة تقريرًا حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة والأهداف الأممية من خلال رؤية مصر 2030، كما تشهد السعيد استعراض تجارب دولية مشاركة في القمة حول مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وإيجاد حلول لها لتحقيق الغايات الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وعلى صعيد اّخر تتبنى القمة في دورتها السادسة مناقشة مستقبل الحكومات وعرض التجارب الدولية والاستفادة منها في تطوير الحكومات الحالية إلى جانب استعراض مسائل وموضوعات متعلقة بدور الشباب في بناء المجتمعات، إضافةً إلى طرح الخطط والاستراتيجيات التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية، باعتباره القوة الدافعة لعجلة التنمية المستدامة، حيث تعد القمة العالمية للحكومات، أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، للارتقاء بمستقبل الحكومات في العالم.
ويشارك بالقمة هذا العام 16 منظمة دولية، و140 دولة مشاركة، و4 آلاف مشارك، وأكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات، كما تضم 120 جلسة رئيسية إلى جانب مشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمفكّرين من القطاعين الحكومي والخاص حول العالم، وتتضمن قائمة المشاركين بالقمة من رؤساء المنظمات الدولية: "جيم كيم رئيس البنك الدولي، وكريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي، وأنخيل غوريا أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأودري أزولاي أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، وأكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وروبيرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، وتيدروس غيبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية".