الـ«بى دى إف» يهز عرش «الورقى».. كل وقت وله «كتاب»

الـ«بى دى إف» يهز عرش «الورقى».. كل وقت وله «كتاب»
- أسعار الكتب
- ارتفاع أسعار
- الجزء الثانى
- الكتب الإلكترونية
- الكتب الورقية
- حقوق الملكية الفكرية
- دار تويا
- طلاب الجامعات
- أريكة
- أساليب
- أسعار الكتب
- ارتفاع أسعار
- الجزء الثانى
- الكتب الإلكترونية
- الكتب الورقية
- حقوق الملكية الفكرية
- دار تويا
- طلاب الجامعات
- أريكة
- أساليب
رائحة الكتب وملمس الورق وجماليات الطباعة لم تعد كافية لإقناع الناشرين بالاحتفاظ بالكتب المطبوعة، فالتكلفة المادية لها الكلمة العليا، وكانت دافعاً أساسياً للاتجاه إلى كتب الـ«بى دى إف»، لتقليل نفقات الطباعة والوصول لجمهور أوسع فى وقت وجيز. عن انتشار كتب الـ«بى دى إف»، وإقبال شريحة واسعة من طلاب الجامعات والمثقفين عليها، يقول هشام كمال، مدير دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: «مش كل الناس بتحب تمسك كتاب ورقى وتقراه، ومواكبة التكنولوجيا والأساليب الحديثة مش معناه إننا نستغنى عن الكتب الورقية، فكل شخص بيميل للطريقة اللى بيستوعب بيها القراءة».
{long_qoute_1}
حقوق الملكية الفكرية لا تقتصر على المطبوعات الورقية، وفقاً لـ«كمال»: «الروايات والكتب اللى بتنزل بى دى إف قبل نزولها ورقى ليها حقوق ملكية لا يجب التعدى عليها من جانب الكتب الورقية، مثل زيكولا الجزء الثانى، وأسعارها بتتراوح بين 25 و40 جنيهاً».
«زى ما الكتب وجهات نظر.. الوسيلة وجهات نظر»، قالها على عمارة، ناشر إلكترونى وصاحب كتاب «كأنك معى»، فأذواق القراء متباينة، والكتاب الإلكترونى لا يحتاج إلى إضاءة أنوار الغرفة، والجلوس معتدلاً على أريكة مريحة: «وجود كتاب على التليفون أسهل من حمله من مكان لمكان». «عمارة» يرى أن غلاء أسعار الأحبار والورق كان سبباً فى ارتفاع أسعار الكتب، والإقبال على الكتب الإلكترونية: «الأسعار تخلى أى شخص يلجأ لكتب الـ بى دى إف، فبمجرد ما يعمل بحث على الإنترنت لأى كتاب عاوزه، هيحمله بسرعة ويقراه». الوصول لشريحة أوسع من القراء وراء الاتجاه إلى كتب الـ«بى دى إف»، بحسب «عمارة»: «بافتراض إن عدد الكتب الورقية الخاصة بكل طبعة لا يزيد على 1000، فالكتاب الإلكترونى يصل إلى عشرات الآلاف فى ثوان معدودة»، ضارباً المثل على ذلك بكتابه «كأنك معى»، الذى تم تحميله 11 ألف مرة، الأمر الذى يؤكد أن العالم سيودع الكتب الورقية والمكتبات قريباً.
يتفق معه «شريف الليثى»، مدير دار تويا، مؤكداً أن كتب الـ«بى دى إف» ستتصدر الساحة بعد 10 سنوات باعتبارها الوسيلة الأسرع والأوفر: «مواقع إلكترونية زى أمازون، كُتبى، واقرالى بتنشر كتب بى دى إف، وبعض الروايات مثل كيغار كان سعرها أقل من سعر الورقى، وفى النهاية كل جيل هيلجأ للطريقة المناسبة له».