مصدر أمنى: «الداخلية» ترفع التأهب للدرجة القصوى فى جميع المحافظات.. وتعزيز الإجراءات الأمنية فى محيط المنشآت الحيوية

كتب: محمد بركات

مصدر أمنى: «الداخلية» ترفع التأهب للدرجة القصوى فى جميع المحافظات.. وتعزيز الإجراءات الأمنية فى محيط المنشآت الحيوية

مصدر أمنى: «الداخلية» ترفع التأهب للدرجة القصوى فى جميع المحافظات.. وتعزيز الإجراءات الأمنية فى محيط المنشآت الحيوية

قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إنه تم رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمنى للدرجة القصوى فى جميع محافظات مصر، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية التى من شأنها حفظ الأمن فى ربوع البلاد، خاصة فى ظل الحرب الشرسة التى تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب البغيض.

وأضاف المصدر أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن السياحية، وأوضح أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة فى جميع الميادين والمحاور بداخل كل محافظة، وأيضاً على الطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات، وأشار المصدر الأمنى إلى أنه تم صدور توجيهات للقيادات الأمنية فى المحافظات على مستوى الجمهورية بالمرور الميدانى على الخدمات، فضلاً عن الدفع بقوات إضافية نظامية وسرية أمام مداخل ومخارج كل محافظة، مع مواصلة الحملات الأمنية تمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية للقضاء على كافة البؤر التى تهدد أمن وسلم المواطنين، وأكد المصدر أن كافة قطاعات وزارة الداخلية تعمل على مدار ٢٤ ساعة لملاحظة الحالة الأمنية والتصدى لكافة أشكال الخروج على القانون وضبط كل من شأنه الإخلال بالأمن العام، فضلاً عن نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط كافة المناطق الحيوية باستمرار وفحص كافة البلاغات أياً كانت درجة أهميتها، ونوه المصدر الأمنى بأن كاميرات المراقبة الحديثة التابعة للإدارة العامة للمرور وإدارات المرور على مستوى الجمهورية، التى تقوم بمتابعة الحالة المرورية وربطها بغرفة العمليات المركزية، تراقب أيضاً الحالة الأمنية على مدار الساعة.

{long_qoute_1}

وأوضح المصدر أنه تم تكثيف ونشر وحدات التدخل السريع المزودة بأحدث التقنيات الفنية لضمان التدخل الفورى فى حال ملاحظة أى أمر قد يهدد حياة المواطنين، وشهدت كافة محافظات الجمهورية تكثيف المرور من مديرى الأمن والقيادات الأمنية لتفقد القوات والخدمات الأمنية المعينة لتأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية والمهمة وكذا المواقع الشرطية بنطاق مديريات الأمن والأقوال والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية والمرورية للتأكد من انتظام الخدمات وتنفيذ الخطط الأمنية والاطمئنان على حالة الاستنفار الأمنى والتأهب التى تشهدها كافة محافظات الجمهورية، حيث تم التشديد على القوات باتخاذ كافة التدابير الاحترازية التى من شأنها حفظ الأمن فى ربوع البلاد، خاصة فى ظل الحرب الشرسة التى تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة لاقتلاع جذور الإرهاب.

كانت وزارة الداخلية قد شددت الإجراءات الأمنية ورفعت حالة الاستنفار الأمنى بمحيط المنشآت المهمة والحيوية، وكثفت الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية فى جميع الميادين والمحاور بداخل المحافظات والطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات، مع مواصلة الحملات الأمنية واستهداف البؤر الإجرامية، ونشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط كافة المناطق الحيوية، ومراقبة الحالة الأمنية من خلال كاميرات المراقبة التابعة للإدارة العامة للمرور، إضافة إلى تكثيف ونشر وحدات التدخل السريع المزودة بأحدث التقنيات الفنية لضمان التدخل الفورى فى حالة ملاحظة أى أمر قد يهدد حياة المواطنين.

وقال اللواء دكتور شوقى صلاح، خبير مكافحة الإرهاب، عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة، إن القوى الخارجية المعادية للدولة المصرية وجهت التنظيمات الإرهابية، بخاصة داعش والإخوان وأتباعهما إلى تركيز أنشطتهم الإرهابية فى شمال سيناء، لخلق مناخ من عدم السيطرة من قبل الدولة على هذه المنطقة، وما يستتبع هذا من فرض تدخل خارجى لحفظ الأمن، والهدف الحقيقى لهم هو إعادة توزيع سكان غزة على حساب سيناء، وأضاف: «لعلنا نتذكر توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل من الفريق محمد فريد، رئيس أركان الجيش، واللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، فى مناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، نهاية نوفمبر الماضى، داعياً إلى استخدام القوة الغاشمة لمحاربة فلول الإرهاب بشمال سيناء. ومع نهاية الشهر الحالى ستنتهى مهلة الثلاثة أشهر التى حددها الرئيس والمؤكد لنا أن الأجهزة الأمنية عقب هذا التكليف عكفت على جمع المعلومات من خلال أجهزتها الأمنية المعنية؛ ورصدت وتتبعت العديد من العناصر الإرهابية فى عموم مصر، وبخاصة بمحافظة شمال سيناء، وحان الآن توقيت تنفيذ الضربات الأمنية الاستباقية لدحر تلك العناصر الشاردة المأجورة، وذلك من خلال هجوم شامل جوى وبرى مع كفالة متطلبات تأمين الحدود البحرية لمنع أى إمدادات أو هروب لتلك العناصر، وبدأت هذه العمليات صباح أمس بالفعل ويتابعها الرئيس والقيادات المعنية من غرفة عمليات مركزية». وأكد أن الأجهزة الأمنية المعنية بمتابعة الأنشطة الإرهابية الخارجية التى تعمل فى أقاليم دول خارج مصر؛ خاصة دول الجوار، فقد تم تكثيف أنشطة أجهزة المعلومات لرصد مواقع تلك العناصر الإرهابية التى تستهدف الدولة المصرية للنيل منها بضربات ساحقة فى الظروف والتوقيت المناسبين.


مواضيع متعلقة