حملات دعم «السيسى رئيساً» من اللافتات إلى البانرات.. وأخيراً الجداريات

حملات دعم «السيسى رئيساً» من اللافتات إلى البانرات.. وأخيراً الجداريات
- الأدوات المنزلية
- الانتخابات الرئاسية
- الرئيس السيسى
- الرمز الانتخابى
- السكة الحديد
- انتخابات مصر
- خط اليد
- أبناء
- الأدوات المنزلية
- الانتخابات الرئاسية
- الرئيس السيسى
- الرمز الانتخابى
- السكة الحديد
- انتخابات مصر
- خط اليد
- أبناء
ورقة صغيرة ملصقة على سور السكة الحديد بشبرا، تحمل صورة الرئيس السيسى، ومن تحتها عبارات تأييد للرجل، وأمنيات بحصوله على فترة رئاسية ثانية، من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وجدار عريض فى الجمالية تم طلاؤه وتدوين عبارات التأييد عليه لدعم الرئيس الذى يعتبره أبناء الجمالية أحدهم، ولم تختلف تلك العبارات عن مثيلاتها فى المعادى، لكن الاختلاف الوحيد كان فى اللافتة المطبوعة.
{long_qoute_1}
أشكال من الدعم مختلفة، تنتمى لثقافات بعيدة عن بعضها بحسب المكان، فحين كانت الورقة الصغيرة البيضاء، التى كتب عليها بخط اليد «صلاح وأولاده يدعمون الرئيس السيسى فى انتخابات مصر المقبلة» كانت الكلمات على جدار الجمالية تحمل العبارات التى تؤكد انتماء الرئيس للمكان «أبناء الجمالية يؤيدون ابنهم البار عبدالفتاح السيسى» والتى ظلت كما هى منذ انتخابات 2014 دون تغيير: «الناس بتحاول توصل صوتها بأى شكل، هما شايفينه المناسب للمرحلة الجاية، وبالتالى بيعلنوا عن رأيهم ده من خلال الورق»، يحكى غريب محمود، الذى وقف أمام الورقة الصغيرة الملصقة على سور السكة الحديد، يتأمل بعض ما كتب عليها: «أسهل وسيلة لدعم حد إنك تجيب ورق زى ده وتصوره وتعلقه»، يحكى الرجل الذى أشار لعدة أوراق أخرى فى الجوار تحمل دعاية لبعض المنتجات: «عشان أرخص وأبسط، ومحدش يعرف ظروف اللى طبعها إيه».
داخل شارع الخرنفش بالجمالية، كان الحائط الكبير الذى تم طلاؤه قديماً لدعم الرئيس فى الانتخابات الرئاسية ضمن حملة «كمّل جميلك» لا يزال كما هو، ويعتبره عبدالله أحمد، أحد سكان الشارع، دعاية مستمرة للرئيس منذ الانتخابات الماضية وحتى الحالية، لكن الرجل يضحك أمام الرمز الانتخابى الذى لا يعلم هل سيظل كما هو أم يتغير: «على الحائط ده رمز النجمة، بس هنعرف بقى المرة دى هيبقى إيه الرمز، ولو كده مش هنغير حاجة فى الحائط غير الرمز». فى المعادى كانت لافتات دعم الرئيس التى قامت بها الحملة الشبابية «يلا يا سيسى» التى تنشر بعض الإنجازات على لافتات مطبوعة، متعددة ومنتشرة، وأسفل إحداها كان عبدالغنى محمد الذى يبيع بعض الأدوات المنزلية يتحدث مع مواطن بخصوصها: «مش المهم شكل الدعم إيه، المهم إن اللى عايز الراجل يدعمه ويعبر عن ده فى الانتخابات».