حملات «دعم السيسى» تستعد للانضمام إلى الحملة الرسمية.. و«أبوشقة»: هدفنا واحد

08:35 م | السبت 03 فبراير 2018

كثّفت الحملات الشعبية الداعمة لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدورة رئاسية ثانية، استعداداتها، تمهيداً للانضمام إلى الحملة الرسمية التى سبق أن دعت مختلف القوى المؤيدة للرئيس للانضمام تحت مظلة واحدة، فيما حثت وزارة الأوقاف على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات، مؤكدة أن الإدلاء بالصوت الانتخابى واجب شرعى ووطنى، وخصّص البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، افتتاحية العدد الجديد من مجلة «الكرازة» الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للحديث عن دعم الرئيس «السيسى»، مؤكداً أنه «قام بإنجازات لا تُخطئها عين».

وقال الدكتور محمد بهاء أبوشقة، المتحدث باسم الحملة الرسمية، لـ«السيسى»: إن الحملة ترحب بانضمام جميع القوى والحملات الشعبية المؤيدة للرئيس تحت مظلتها للعمل خلال فترة الدعاية الانتخابية بتنسيق وتناغم، مؤكداً أن الحملة ستبدأ أنشطتها الدعائية على أرض الواقع، مع بدء فترة الدعاية 24 فبراير الحالى. وأضاف: «ملتزمون جداً بهذا الأمر، ولا نقبل مخالفة تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، ولا الخروج عن الجدول الزمنى الذى حدّدته، والحملة لن تقوم بفعالية واحدة تتضمّن على نوع من أنواع الدعاية أو الترويج قبل هذا التاريخ». وأشار «أبوشقة» إلى أن الحملة تُرحّب بالتنسيق مع الحملات الشعبية التى انطلقت فى أوقات سابقة، وستضع معايير وضوابط ليلتزم بها الجميع، وسيكون لها مقار فى جميع المحافظات، للتواصل مع المواطنين خلال أيام فترة الدعاية الانتخابية، موجهاً شكره إلى من تطوع للعمل فى الحملة، أو بالتنسيق معها خلال جمع التوكيلات.

وانطلقت العديد من الحملات غير الرسمية الداعمة لترشيح الرئيس السيسى، خلال الأشهر الماضية، أبرزها 6 حملات، هى: «علشان تبنيها»، و«كلنا معاك من أجل مصر»، و«السيسى استقرار وتنمية»، و«كمل يا سيسى»، و«مواطن يدعم رئيس» و«مؤيدون».

{long_qoute_1}

وقال النائب كريم سالم، أستاذ التنظيم والإدارة، القيادى بحملة «علشان تبنيها»: إن الحملة التى انطلقت قبل نحو 6 أشهر، انتهت من تجهيز مقرات داخل 16 محافظة، موضحاً أن المحافظات هى: «الجيزة والوادى الجديد وأسيوط وكفر الشيخ والفيوم والمنوفية والأقصر والإسكندرية وقنا والمنيا والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وسوهاج ومطروح»، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من المقار، لتشمل جميع المحافظات على مستوى الجمهورية. وأضاف أن الحملة تُرحّب بالتنسيق مع الحملة الرسمية، لأن الهدف واحد ومشترك، وهو دعم الرئيس السيسى، ومواصلة مسيرة العمل والتنمية.

وقال الدكتور محمد منظور، المنسق العام لحملة «كلنا معاك من أجل مصر»: إن الحملة عملت بشكل كبير فى الشارع خلال الأشهر الماضية لجمع استمارات تأييد المواطنين للرئيس السيسى، ولمست تجاوباً واسعاً بين مختلف فئات المواطنين. وأضاف «منظور»: «غير صحيح أن شعبية الرئيس تراجعت، فرغم إجراءات الإصلاح الاقتصادى، فإن المواطن المصرى يفهم ويعى حجم التحدّيات ويتحمّل الصّعاب من أجل بناء بلاده، ويتقدّم إلينا متطوعون من كل مكان، ولمسنا شعبية الرئيس، وثقة وتأييد المواطنين له، رغم الأوضاع الاقتصادية الصّعبة التى يشكو منها البعض».

فى سياق متصل، قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف: إن المشاركة الإيجابية فى العملية الديمقراطية واجب شرعى ووطنى، والإدلاء بالصوت أمانة ينبغى على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يغلب على ظنه أنه القادر على تحقيق مصالح البلاد والعباد.

وتحت عنوان «هدية الرئيس»، قال البابا فى افتتاحية العدد الجديد من مجلة «الكرازة»: إن الرئيس السيسى اعتاد على زيارة الكنيسة فى ليلة عيد الميلاد، وأعلن فى 2017 عن بناء الكاتدرائية والمسجد ليكونا عنوان مصر المستقبل الجديدة، وأن الأمر بدأ حلماً أو شبه حلم، ووجّه البابا رسالة إلى الرئيس فى نهاية افتتاحيته، قائلاً: «سيادة الرئيس، إذ نشهد أعمالك وليس أقوالك فقط، وكافة الإنجازات التى لا تخطئها عين أى أنسان منصف يرى ما تم وما سيتم بنعمة الله».