مستشار المفتى لـ«الوطن»: الانتخابات شهادة أمام الله.. وعدم التصويت لمن يستحق خيانة للأمانة

مستشار المفتى لـ«الوطن»: الانتخابات شهادة أمام الله.. وعدم التصويت لمن يستحق خيانة للأمانة
- ابن القيم
- الأفكار المتطرفة
- الأمين العام
- الإطار القانونى
- التصويت فى الانتخابات
- التواصل الاجتماعى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور إبراهيم نجم
- آلات
- آليات
- مفتى الجمهورية
- ابن القيم
- الأفكار المتطرفة
- الأمين العام
- الإطار القانونى
- التصويت فى الانتخابات
- التواصل الاجتماعى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور إبراهيم نجم
- آلات
- آليات
- مفتى الجمهورية
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الفتوى حول العالم، إن المشاركة فى الاستحقاقات الديمقراطية واجب وطنى، وإن الأموال التى تُنفق للتأثير على الناخبين رشوة محرمة. معتبراً، خلال حواره مع «الوطن»، أن دعوات مقاطعة الانتخابات بمثابة «آراء شاذة لبثّ الفتنة وروح الفُرقة، وتمثل فتنة وتشويهاً للدين».. إلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
تمر مصر بمرحلة انتخابات رئاسية.. ماذا عن دور المؤسسات الدينية فى دعم المشاركة السياسية؟
- عندما ننظر إلى المشاركة فى الاستحقاقات الديمقراطية نعرف أنها واجب وطنى يهدف إلى تحقيق المصلحة، فالإمام ابن القيم عبّر عن ذلك قائلاً: «أينما وُجدت المصلحة فثمّ شرع الله»، فحيثما وُجدت المصلحة للوطن، من حيث الآليات والطرق، فإنه أمر مهم أن يكون لنا مشاركة فى تلك الاستحقاقات، ومن الضرورى أيضاً عند القيام بهذا الواجب أن يستشعر من ينتخب أو يختار المسئولية الكبيرة حين يخرج ويعبّر عن رأيه، حيث يُعد ذلك نوعاً من أنواع الشهادة، ما يجعله لا يختار إلا من يقدر على إدارة شئون الأمة وفقَ معايير كثيرة، من برامج مطروحة وتجارب سابقة، ويجتهد الإنسان بناء على ذلك فى تحرى الاختيار الصحيح.
هناك فرق بين المشاركة السياسية البنّاءة والدعاية الانتخابية.. إلى أى اتجاه تعمل الدار؟
- أكدت كثيراً من قبل فى كل الاستحقاقات الديمقراطية على المشاركة فى العملية الانتخابية، وأنه يجب على كل مواطن أن يشارك ويدلى بصوته أداءً للأمانة وحفاظاً على المصلحة العليا للوطن، وهذا ما اعتادت عليه دار الإفتاء المصرية منذ أمد طويل، من دون تحيز سياسى ولا تدخل دينى فى إرادة الناخب، كما ورد على لسان البعض.
وماذا عن رأى الدار فى «الرشاوى الانتخابية»؟
- لا بد أن نفرق بين أمرين فيما يتعلق بالإنفاق فى الانتخابات، فما ينفقه المرشح ينبغى أن يكون فى إطار القانون، وإذا تم وفق القانون فهو بعيد عن الرشوة، أما الأمر الثانى وهو أن ينفق المرشح بقصد أن يؤثر على إرادة الناخب ويجعله ينساق وراءه بغير برنامج فهذا الذى نرفضه، لأن الأموال التى تنفق للتأثير على الناخبين رشوة محرمة لا تجوز، لذا ينبغى أن تُضبط العملية الانتخابية فى النطاق القانونى، ويجب ممارسة الديمقراطية بصورة صحيحة لأن الكذب حرام وعدم إيصال الأصوات لمن يستحق خيانة للأمانة.
{long_qoute_2}
ما رأيكم فى الفتاوى التى تُحرم التصويت فى الانتخابات ومن يدعو لمقطاعتها؟
- ما يفعله بعض الأشخاص من إطلاق آراء باطلة تحرّم المشاركة فى الانتخابات مرفوض تماماً ويفتقر إلى المعايير المعتبرة فى إصدار الفتوى التى من أهمها إدراك الواقع ومراعاة المآلات والمقاصد وتحقيق مصالح البلاد والعباد، والقائمين على هذه الآراء الشاذة يحاولون بثّ الفتنة وروح الفُرقة، وكل ذلك يُعد خروجاً على ما اجتمعت عليه الأمة بمصر، ويمثل دعوة إلى الفتنة المحرمة بقوله تعالى (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)، وتشويهاً لهذا الدين الذى جاء ليجمع كل أفراد الأمة لا ليفرّق بين أبنائها.
لمن يدلى المواطن بصوته فى رأى فضيلتكم؟ وما مواصفات المرشح الأنسب؟
- على كل مواطن أن يحكّم ضميره ويقدم مصلحة الوطن فوق مصلحته وانتمائه الحزبى وأن يختار من ينتخبه وفق معايير حقيقية تؤدى إلى صلاح الوطن دون أى تأثير عليه من رشاوى انتخابية، وعلى الناخب أن يزن العملية الانتخابية بعقله ويفاضل بين الناخبين بالبرامج والأعمال الجيدة، لأن صوته أمانة.
وماذا عن الرشاوى الانتخابية بأنواعها؟
- الرشاوى الانتخابية ظاهرة مرضية لا تليق بممارسة العملية السياسية أو الديمقراطية أو الانتخابات، فهذا الاتجاه الخاطئ يتناقض مع مبادئ الدين والأخلاق العامة، ومن الضرورة أن تسير العملية الانتخابية والبرامج الحزبية وممارسة الديمقراطية فى إطارها القانونى، لأنها إذا سارت وفق الإطار القانونى فإنها تكون قد اتفقت مع المصالح الحقيقية للمشرع، والعملية الانتخابية لا يجوز أن نخرج بها عن الأطر القانونية والأخلاقية والشرعية، وإنفاق المرشح الأموال بقصد التأثير على إرادة الناخب دون برنامج أو اقتناع لا يجوز، وعليه تكون الأموال التى تُنفَق فى هذا الحالة داخلة فى إطار الرشوة وهى محرمة.
ماذا عن كيفية دمج الشباب المفرج عنهم فى المجتمع؟
- لن ننجح فى تحقيق أى تقدم ملموس فى هذا الملف الخطير إلا إذا تحمّل كل طرف مسئوليته بجدية، فالتعامل مع الشباب وفتح قنوات حوار معهم على كافة المستويات وحتى على صفحات التواصل الاجتماعى، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة، ضرورة حتمية، كما علينا البحث عن الجذور الحقيقية لمشكلة الإرهاب، والتبرير المزعوم بأن مظاهر التطرف هى انعكاس لتعاليم الدين أمر غير صحيح قطعاً، وإنما هى انعكاس لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيداً بشكل معمق حتى نعالج هذه الظواهر التى تهدد العالم أجمع.
- ابن القيم
- الأفكار المتطرفة
- الأمين العام
- الإطار القانونى
- التصويت فى الانتخابات
- التواصل الاجتماعى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور إبراهيم نجم
- آلات
- آليات
- مفتى الجمهورية
- ابن القيم
- الأفكار المتطرفة
- الأمين العام
- الإطار القانونى
- التصويت فى الانتخابات
- التواصل الاجتماعى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور إبراهيم نجم
- آلات
- آليات
- مفتى الجمهورية