«عدلى منصور» حلم العمر لأهالى بنى سويف: «اللى عايز يشتغل برزق محترم وبنفس مفتوحة ييجى عندنا»

«عدلى منصور» حلم العمر لأهالى بنى سويف: «اللى عايز يشتغل برزق محترم وبنفس مفتوحة ييجى عندنا»
- أجهزة الدولة
- إنشاء كوبرى
- الإخوان الإرهابية
- البر الغربى
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- السكة الحديد
- الشركات الخاصة
- الصحراوى الغربى
- الطرق الصحراوية
- محور عدلي
- أجهزة الدولة
- إنشاء كوبرى
- الإخوان الإرهابية
- البر الغربى
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- السكة الحديد
- الشركات الخاصة
- الصحراوى الغربى
- الطرق الصحراوية
- محور عدلي
«محور المستشار عدلى منصور» حلم راود أهالى محافظة بنى سويف لسنوات طويلة، لم يكن يدور فى مخيلة أحدهم إمكانية تحقيقه فى شهور قليلة، وأن تستجيب الدولة وقيادتها السياسية لمطالبهم بإنشاء كوبرى على النيل يربط شرق مدينة بنى سويف ومركز ناصر والقرى التابعة لها بغرب المدينة، ليكون بديلاً للكوبرى القديم الذى مر على إنشائه أكثر من 30 عاماً، تعرض خلالها لعدة تصدعات وترميمات، وأصبح غير قادر على استيعاب مزيد من الضغوطات.
واستجابت أجهزة الدولة لأحلام أهالى المحافظة بالموافقة على إنشاء محور متكامل يربط بين الجانب الشرقى لنهر النيل بالبر الغربى منه، مع ربط الطرق الصحراوية الشرقية بالطريق الصحراوى الغربى والطريق الزراعى القاهرة - أسيوط، من خلال محاور وكبارى أعلى النيل وترعة الإبراهيمية، حيث بدأت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة العمل فى المشروع فى شهر مارس من العام الماضى 2017 بتكلفة إجمالية تبلغ 770 مليون جنيه.
ولا تكمن أهمية إنشاء «محور عدلى منصور» فقط فى جذب مزيد من الاستثمارات أو إحداث نقلة اقتصادية واستثمارية لمحافظة بنى سويف أو التخفيف عن كوبرى النيل القديم واختصار الفترة الزمنية فى الانتقال بين الجانبين الشرقى والغربى، بل سيوفر المشروع آلاف فرص العمل للعمال والفنيين والمهندسين العاملين فى مجال البناء والتشييد.
{long_qoute_1}
من جانبه، قال سيد محمد حسين، سائق، 33 عاماً، إن «المشروعات الكبرى توفر فرص العمل لآلاف الشباب والعمال، سواء كان بصفة مؤقتة أو دائمة، وبخاصة بعد حالة التراجع فى فرص العمل عقب الأحداث التى شهدتها البلاد فى فترة جماعة الإخوان الإرهابية»، وأضاف «سيد» الشاب الثلاثينى الحاصل على ليسانس من كلية الآداب، لكنه اتجه للعمل فى هذه المهنة: «هناك مئات السائقين يعملون يومياً لنقل العمال من أماكن تجمعهم بالقرى والمراكز المختلفة حتى مكان عملهم بمشروع محور وكوبرى عدلى منصور بمدينة بنى سويف، ما يؤدى إلى تشغيل مئات السيارات يومياً، وقبل عملى بالمشروع كنت أعمل فى نقل وتوصيل المواطنين من مركز الواسطى وحتى مدينة بنى سويف، وكنت أعانى عدم الاستقرار فى العمل حسب طبيعة اليوم، وكانت هناك أيام لا نعمل بها مثل أيام الجمعة والسبت والإجازات، وفى إجازات المدارس سواء نصف العام أو نهاية العام، يقل العمل بشكل ملحوظ، وينخفض عدد الركاب بشكل كبير، وهو ما يدفع السائق إلى العمل فى أى مشروع لنقل العمالة به من أجل الاستقرار فيه».
أما محمد طارق مروان، وهو مهندس بالمشروع، فيقول لـ«الوطن»: «أشعر بالفخر لأننى عملت بمشروع ضخم وكبير بحجم محور عدلى منصور، الذى يمتد لكيلومترات سواء على نهر النيل أو ترعة الإبراهيمية أو السكة الحديد، مشروع ضخم، الجميع سواء عمال أو فنيون أو مهندسون يشعرون بالسعادة والفخر بحجم الإنجاز الذى يقدمونه، وأنا لست من سكان محافظة بنى سويف بل أقيم فى الجيزة وتخرجت فى كلية الهندسة عام 2014 ثم تنقلت بين الشركات الخاصة، من بينها إحدى الشركات التى تتولى إنشاء جزء من محور عدلى منصور، ومصدر فخرى وسعادتى أنه لم يمر على تخرجى سوى 3 سنوات أو أكثر وأعمل فى مشروع تتعدى تكلفته مئات الملايين من الجنيهات»، وأضاف «محمد» أن «العمال هنا شغالين فى المشروع بنفس مفتوحة من حجم الإنجاز وضخامة المشروع، وأغلبهم يتحدثون عن تراجع العمل خلال السنوات الماضية، خاصة فى مجال الإنشاءات والمبانى، الذى أثر بدوره عليهم وانخفض الطلب على عمال قطاع البناء وتذبذب دخلهم الشهرى أو الأسبوعى، حتى وصل الحال بهم إلى حد أن ترك بعضهم العمل فى التشييد والبناء قبل أن يعاودوا العمل مرة أخرى، خاصة مع حجم المشروعات الكبيرة التى يشهدها الوطن فى الفترة الأخيرة».
ويقول محمد سليمان محمود، موظف أمن بإحدى شركات المقاولات العاملة بالمشروع: «أعمل فرد أمن لدى شركة مقاولات خاصة تتولى إنشاء محور المستشار عدلى منصور، وهو ما زاد سعادتى، حيث إننى من أبناء قرية تزمنت الغربية فى محافظة بنى سويف، وفور عمل الشركة بالمشروع تم نقلى للعمل به كفرد أمن سواء للمعدات أو أدوات البناء، ما جعلنى أقيم وسط أبنائى وأسرتى يومياً عكس السنوات الماضية التى لا أراهم فيها إلا مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب الأحوال».
وأعرب عدد من أهالى محافظة بنى سويف عن سعادتهم لما آلت إليه عمليات التنفيذ فى المحور، حيث اعتبره بعضهم بمثابة «الحلم الذى تحقق سريعاً».
وقال المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، إن «محور المستشار عدلى منصور يمثل أهمية كبرى واستراتيجية فى مجالات تدعيم شبكة الطرق والاستثمار والصناعة والتنمية فى مختلف النواحى، وربط الطرق الصحراوية سواء الشرقية أو الغربية والزراعية ببعضها، مع ربط شرق مدينة بنى سويف بغربها، بالإضافة إلى أهمية المشروع فى جذب مزيد من الاستثمارات للمحافظة».
من جهة أخرى أوضح المهندس ناصر فراج، مدير عام مديرية الطرق والكبارى بالمحافظة، أن «معدلات التنفيذ فى إنشاء المحور كبيرة، وفى القطاع الأول الذى يتكون من كوبرى على النيل تم الانتهاء من أعمال الخوازيق بالكامل للبر الشرقى، ونهو القواعد والأعمدة على الهامات بالكامل، فيما يجرى عمل الشدة المعدنية للسقف، وذلك بالإضافة إلى البدء فى عمل الخوازيق بالمجرى المائى، حيث تم عمل 66 من إجمالى 88 خازوقاً، وكذلك تم البدء فى عمل القواعد على الأعمدة، والانتهاء من قاعدتين، وجار العمل فى قاعدتين أخريين من إجمالى 26 قاعدة مستهدف تنفيذها فى المجرى المائى للنهر».
- أجهزة الدولة
- إنشاء كوبرى
- الإخوان الإرهابية
- البر الغربى
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- السكة الحديد
- الشركات الخاصة
- الصحراوى الغربى
- الطرق الصحراوية
- محور عدلي
- أجهزة الدولة
- إنشاء كوبرى
- الإخوان الإرهابية
- البر الغربى
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- السكة الحديد
- الشركات الخاصة
- الصحراوى الغربى
- الطرق الصحراوية
- محور عدلي