العدالة الاجتماعية خطوات جادة على الطريق

كتب: محمد الدعدع

العدالة الاجتماعية خطوات جادة على الطريق

العدالة الاجتماعية خطوات جادة على الطريق

فى طلبها خرجت الملايين قبل سنوات، للحصول على تعليم ورعاية صحية وسكن ملائم يحفظ للإنسان آدميته ويحقق له عيشاً كريماً فى أبسط معانيه، وقد كانت من قبل كما المدينة الفاضلة، ليس لها وجود إلا فى ذهن الفيلسوف اليونانى أفلاطون وأذهان أتباعه وبعض المتحمسين.

{long_qoute_1}

العدالة الاجتماعية كانت ولا تزال مطلباً مهماً وضرورياً لتحقيق الرضا العام لدى فئات المجتمع، وفى سبيل تحقيقها تقول الحكومة إنها قطعت أشواطاً نحو هذا الهدف، وإن جانبها الصواب فى بعض الأحيان، إلا أن شواهد الأمور تؤكد أن ما تحقق فى المُجمل كان على قدر آمال الكثيرين، فالأرقام وحدها تشير إلى أن ما أُنفق فى سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية كان هائلاً دون مبالغة، ربما يقول قائل إن الأرقام جوفاء ولا تميز، وإن الثمر ينمو إلا أن نفراً من الناس لا يرى له قطفاً، ولا يذوق له طعماً أو يستشعر له وجوداً، لكن أعداداً غفيرة من الفئات الأكثر احتياجاً باتت اليوم فى عداد المستفيدين، فمخصصات المواطنين من السلع التموينية تضاعفت، وكذلك أجورهم ومعاشاتهم، وتطورت مساكنهم وتعليمهم وصحتهم، ما يستدعى نظرة تفاؤل فى غدٍ، أخذ البعض على عاتقه عهداً أن يكون مزهراً.

 


مواضيع متعلقة