طلاب مدرسة القومية بـ«كفر الدوار» فى الشارع بعد إغلاق مدرسة القرية للتجديد

طلاب مدرسة القومية بـ«كفر الدوار» فى الشارع بعد إغلاق مدرسة القرية للتجديد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور طلاب
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إحلال وتجديد
- الأبنية التعليمية
- الإدارة التعليمية
- الإدارة الزراعية
- العام الدراسى
- أبواب
- أماكن بديلة
- أولياء أمور طلاب
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- إحلال وتجديد
- الأبنية التعليمية
- الإدارة التعليمية
- الإدارة الزراعية
- العام الدراسى
- أبواب
أزمة جديدة يعانى منها المئات من تلاميذ وطلاب مدرسة قرية «القومية»، التابعة لإدارة كفر الدوار التعليمية، بمحافظة البحيرة، نتيجة عدم التنسيق بين هيئة الأبنية التعليمية والمسئولين بالمدارس الحكومية، حيث بدأت الهيئة أعمال إحلال وتجديد المدرسة، بموجب قرار رسمى، مع بداية الفصل الدراسى «التيرم» الثانى، مما اضطر الإدارة التعليمية إلى إغلاق مدرسة القرية، ونقل طلابها إلى إحدى المدارس الأخرى بقرية «هربط»، التى تبعد عن قريتهم بنحو كيلومترين.
فى البداية اعترض عدد من أولياء الأمور على إغلاق المدرسة، بمرحلتيها الابتدائية والإعدادية، أثناء العام الدراسى، ولكنهم بعد الموافقة على القرار، فوجئوا بعدم وجود أماكن أو مقاعد لأبنائهم فى المدرسة البديلة، الأمر الذى دفع بعض أولياء الأمور إلى منع أبنائهم من التوجه إلى المدرسة، بينما لم يجد زملاؤهم، الذين يلتزمون بالحضور، أمامهم سوى تمضية اليوم الدراسى فى الشارع أمام المدرسة، اعتراضاً على عدم توافر أماكن لهم داخل الفصول.
{long_qoute_1}
«الوطن» التقت عدداً من أولياء أمور طلاب وتلاميذ مدرسة قرية «القومية»، ورصدت مدى المعاناة التى تسبب بها ذلك «القرار العشوائى»، بحسب وصف الأهالى، وقال «عبدالله العنانى»، ولى أمر أحد التلاميذ: «لا أحد يمكن اتهامه بالتسبب فى هذه الأزمة سوى سوء التخطيط».
ووصف «جمال حسين»، موظف بالإدارة الزراعية، قرار بدء أعمال الإحلال والتجديد بأنه «قرار خاطئ جاء فى وقت حرج»، مشيراً إلى أن القرار تسبب فى أزمة كبيرة بمدرسة «عبدالعزيز حبشى»، بقرية «هربط»، وبعد أن حضر الطلاب فى اليوم الأول للنقل، لم يجدوا مقاعد داخل الفصول، وأضاف أن المدرسة تغلق أبوابها اعتباراً من الساعة 7:30، وتمنع دخول الطلاب المتأخرين حتى الساعة التاسعة، مما يضطرهم إلى البقاء فى الشارع. ومن جانبه، قال وكيل الإدارة التعليمية بكفر الدوار، ثابت عبدالحافظ، إنه من مصلحة أولياء الأمور تفادى حدوث أزمة بهذا الشأن، ومحاولة إيجاد حلول فردية لأبنائهم، خلال عملية تغيير المسار من مدرسة «القومية» إلى «عبدالعزيز حبشى»، مؤكداً أن «فى ذلك فائدة كبيرة ستعود على أبنائهم، عقب انتهاء عملية الإحلال والتجديد»، إلا أنه شدد، فى الوقت نفسه، على أن قرار بدء هذه الأعمال مع بداية «التيرم» الثانى «لا يخص الإدارة التعليمية مطلقاً»، وأن هيئة الأبنية التعليمية هى «صاحبة التصرف الوحيد» فى هذا الشأن، ويقتصر دور الإدارة على توفير أماكن بديلة للتلاميذ والطلاب، لاستكمال العملية التعليمية.