5 مراحل تمر بها بعد فقدان حبيبك.. وطبيب نفسي تقدم نصائح للنسيان

5 مراحل تمر بها بعد فقدان حبيبك.. وطبيب نفسي تقدم نصائح للنسيان
- الأهل والأصدقاء
- الدعم النفسي
- تطوير الشخصية
- جلسات نفسية
- ممارسة الرياضة
- الفراق
- 5 مراحل
- طرق النسيان
- الأهل والأصدقاء
- الدعم النفسي
- تطوير الشخصية
- جلسات نفسية
- ممارسة الرياضة
- الفراق
- 5 مراحل
- طرق النسيان
"الفراق" سواء الحبيب أو شخص عزيز، يعتبرها البعض من أكثر الأشياء الصعبة، وكأنها نهاية الحياة إلا أن الأمر مجرد وقت ومراحل سيمر بها الشخص وبعد ذلك سيتأقلم مع الأمر.
ولتجاوز فراق أي شخص شرحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي أن هناك خمس مراحل للفقد، ولا بد أن يعرف الإنسان في البداية ما هي المراحل النفسية التي يمر بها بعد الفراق.
قالت حماد إن أول مرحلة هي "الصدمة" حينها يكون الشخص لا يزال غير مصدق للأمر، يصحبها مرحلة الإنكار أي "لا يمكن نرجع لبعض، أكيد بيهزر"، ثم مرحلة الغضب وفيها يبدأ الشخص بالبحث عن أحد يلومه "ألوم مين؟ ألوم نفسي؟ ألوم مامته؟ ألوم كل الناس؟"، ويوجه غضبه في كل اتجاه، أما المرحلة الرابعة فهي الاكتئاب "خلاص قبل الموضوع إنه خسر الشخص ده"، وآخر مرحلة تقبل الخسارة والتعايش معها "دي المرحلة اللي احنا بندور عليها".
تختلف المراحل من شخص لآخر وفقا لوصف حماد، حيث من الممكن أن يمر شخص بالخمس مراحل في خلال شهر أو اثنين، وآخر يظل أعوام يمر بهذه المراحل، "ممكن واحد يستمر في مرحلة الإنكار شهرين أو ثلاثة على الأكثر، ويبقى مش مصدق إزاي والمطاردة اللي بتحصل وهكذا" على حد قولها.
وأضافت حماد أن هناك بعض الأشخاص يتأخر معهم الوصول للمرحلة الأخيرة "في شخصية وسواسية وهي اللي بتفضل تفكر في الماضي كتير، يعني الأفكار اللي بتدور في دماغها هي الأفكار نفسها اللي بتفضل دايرة على طول دون أي تفكير" وهذه الشخصية فرصتها أكثر في العيش بالماضي.
ويوجد الشخص الذي لديه الاستعداد للاكتئاب "ده شخص بيلوم نفسه ويلوم الأيام والحظ ويفكر بشكل اكتائبي، وحزين جدًا"، وعلى جانب آخر هناك الشخصية الفاقدة للثقة في الذات "تعيش في الماضي وبتخاف أنها تقود تجارب جديدة؛ لأنها بتحس إن الآخرين شايفينها قليلة، فبتفقد ثقتها بنفسها أكتر وبترفض تقود تجارب أخرى".
وطرحت حماد حلولا للفراق، قائلة إن الشخص يحاول تغير حياته سواء ممارسة الرياضة أو انشغال نفسه في أشياء كان يريد فعلها أو هوايات، "وممكن أعمال جديدة حاجات تحقق بها ذاتها" تحصل على عمل جديد أو التعرف على أصدقاء جدد وفتح مجالات في الحياة لم تكن مفتوحة للشخص، "دي بتعمل حاجة اسمها بتشغل خيالها وتفكيرها لحد ما تمر من المراحل".
وتابعت حماد: الشخص عليه أن يكون أكثر واقعية، فالماضي لا يعود، كما أن الدين يساعد الشخص حتى يعلم أنه الأمور كلها نصيب، "الحاجة اللي مش بتاعتك مش هتاخدها"، وتجد الدكتورة النفسية أن من المهم جدا اللجوء إلى الأهل والأصدقاء للمساندة النفسية أو الدعم النفسي وقضاء وقت معهم مفيد.
وأوضحت حماد أن من الممكن استعادة نشاطات جديدة كانت توقفت بسبب الطرف الثاني، واستشهدت بمثال قائلة "لو واحدة كانت بتحب تتمشى على الكورنيش وبطلت عشان خطيبها، ترجع تتمشى بقى، تبقى استعادت الحاجات القديمة اللي قبل العلاقة".
وانهت الاستشاري النفسي حديثها قائلة إن أي خسارة لا بد أن تؤثر على النفسية، لكن دعم الآخرين لنا يجعلنا قادرين على الوقوف من جديد واستعادة حياتنا الطبيعية، كما يجب أن يكون هناك رغبة في التغيير والاستمرار والتطور سواء تطوير الشخصية أو الفكر أو الهوايات، وفي حالة فشل كل ذلك حينها يلجأ الشخص للطبيب النفسي، لأنه قد يكون أصابه الاكتئاب أو القلق ويحتاج إلى جلسات نفسية، وحالات قليلة قد تحتاج للعلاج.