الإعدام لقائد خلية خططت للاعتداء الأكثر دموية في تاريخ الصومال

كتب: أ ف ب

الإعدام لقائد خلية خططت للاعتداء الأكثر دموية في تاريخ الصومال

الإعدام لقائد خلية خططت للاعتداء الأكثر دموية في تاريخ الصومال

أصدرت محكمة عسكرية حكما بالإعدام، اليوم الثلاثاء، على شاب في الثالثة والعشرين من عمره دانته بالتخطيط لأخطر اعتداء في تاريخ الصومال أسفر عن أكثر من 500 قتيل في أكتوبر 2017 في العاصمة مقديشو.

واعتبر القضاة أن حسن أدن إسحاق كان يقود خلية حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي كلفت التخطيط لهذا الاعتداء بشاحنة مفخخة. ولم تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات أشارت إليها بأصابع الاتهام.

وحكم على متهم ثان غيابيا بالسجن مدى الحياة، لأنه أمن الشاحنة التي استخدمت في الهجوم، وكذلك لانتمائه الى حركة الشباب. وحكم على رجل ثالث بالسجن ثلاث سنوات لأنه أتاح للشاحنة المرور على نقطة تفتيش من دون عوائق قبل انفجارها.

وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين.

وقال القاضي الرئيسي العقيد حسن علي شوت "حكم على المتهم الاول بالاعدام، وعلى الثاني الذي لم يكن موجودا بالسجن مدى الحياة، وعلى الثالث بثلاث سنوات في سجن عسكري".

وقد اسفر الاعتداء بشاحنة مفخخة في 14 أكتوبر 2017 في وسط مقديشو، عن 512 قتيلا، كما افادت حصيلة رسمية. واثار موجة استنكار في الصومال.

وتقاتل حركة الشباب الاسلامية لاطاحة الحكومة الصومالية المركزية الضعيفة التي تدعمها المجموعة الدولية وقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم).

وطردت الحركة من مقديشو في أغسطس 2011، ثم خسرت القسم الاكبر من معاقلها. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها اعتداءات انتحارية تستهدف العاصمة في اغلب الاحيان وقواعد عسكرية، صومالية او اجنبية.


مواضيع متعلقة