إسباني مؤلف كتاب "الجهادية": سيد قطب هو الذي بدأ بالتطرف وتكفير الغير

إسباني مؤلف كتاب "الجهادية": سيد قطب هو الذي بدأ بالتطرف وتكفير الغير
- أسامة بن لادن
- التنظيمات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المتطرفة
- الفكر المتشدد
- القراءة السريعة
- سيد قطب
- مفاهيم الدين
- أحكام
- أحوال
- أسامة بن لادن
- التنظيمات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المتطرفة
- الفكر المتشدد
- القراءة السريعة
- سيد قطب
- مفاهيم الدين
- أحكام
- أحوال
أصدر الكاتب "ميجيل آنخيل باييستيروس" كتاب يحمل عنوان "الجهادية" مؤخرًا في إسبانيا، تناول مفهوم الجهاد في الإسلام من حيث معناه وشروطه وأحواله، ثم يحلل رؤية الجماعات الإرهابية لمفهوم الجهاد واستغلالهم لهذا المصطلح في استقطاب الشباب وإقناعهم ببعض الأفكار المغلوطة التي تتعلق بهذا الصدد.
وأكد الكاتب بحسب عرض مرصد الأزهر للكتاب أن شرط الجهاد في الإسلام أن يكون دفاعيًّا، وأن يقوم به أولو الأمر وأن تُطبق فيه أحكام الشريعة؛ لكن الخلط في المفاهيم جعل الجهاد يبدو هزليًّا بحيث يمكن لأية جماعة أن تهاجم هدفًا بعينه، وبالتالي ظهرت التنظيمات المتطرفة التي تطبق هذا المفهوم كذلك بشكل انتقائي غير مسوغ.
وعزا الكاتب سبب انتشار الفكر المتشدد إلى سيد قطب (1906-1966)، هو الذي بدأ التطرف والدعوة للجهاد الذي حكم بالكفر على الغرب ودعا إلى الجهاد ضد الأنظمة الحاكمة في البلاد الإسلامية، كما دعا إلى المقاطعة بين البلاد الإسلامية والبلاد الغربية، مشيرًا إلى أن هذا الفكر هو ما أنتج شخصيات مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
ويتضح من خلال هذه القراءة السريعة أن التلاعب بالمفاهيم هو السلاح الذي تمتلكه هذه الجماعات المتطرفة، وعليه فإن المواجهة الفكرية أصبحت ضرورة لا غنى عنها في هذه المرحلة.
وأوضح الكاتب، إن استغلال هذه الجماعات للجانب الديني والعزف على أوتار الحماس لدى الشباب يعد جريمة أخرى تضاف إلى جرائمهم النكراء؛ ذلك أنهم يشوهون مفاهيم الدين ويقلبون معانيها وتأويلاتها لحساب مصالحهم. ويرى مرصد الأزهر أن جهل الشباب بصحيح الدين هو الثغرة التي تَنفذُ منها الجماعات المتطرفة لتحقيق أغراضها.