وزير التنمية المحلية: "الست الصعيدية أرجل من ناس كتير في الشغل"

كتب: اسلام فهمي

وزير التنمية المحلية: "الست الصعيدية أرجل من ناس كتير في الشغل"

وزير التنمية المحلية: "الست الصعيدية أرجل من ناس كتير في الشغل"

أعلن اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، تطبيق منظومة إلكترونية في جميع الوحدات المحلية على مستوى الجمهورية، لافتا أنه تم تطبيقها بـ25 وحدة محلية بثلاث محافظات، هي السويس والإسماعيلية وبورسعيد، على أن تعمم في جميع الوحدات على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها 318 وحدة محلية.

وأضاف الوزير خلال اللقاء الذي عقده بمحافظي إقليمي وسط وشمال الصعيد بحضور اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، ومحافظوا أقاليم أسيوط، والفيوم، وبني سويف، والوادي الجديد، أن هدف تلك المنظومة تقديم كافة الخدمات بشكل إلكتروني، لتحقيق الإصلاح الإداري ومتابعة الخدمة المقدمة إلكترونيًا والقضاء علي الفساد والروتين.

وقال الوزير، إننا نحاول السيطرة على المشكلة السكانية، لأنها أكبر التحديات التي تواجهنا في الصعيد، إذ تزيد نسبة المواليد في محافظات الصعيد عن 40%، وطبقًا للقانون العالمي فإنه كلما قلت المستويات الاقتصادية والاجتماعية زاد عدد المواليد، لان الفقير يعتير ابنه مصدر دخل وإنفاق للأسرة، فضلًا عن كل ناتج التنمية التي تلتهمه الزياة السكانية الكبيرة، خاصة في محافظات الوجه القبلي التي يوجد بها أكبر المعدلات على مستوى الجمهورية.

وأوضح الوزير، أن المرأة لا تواجهها اية عوائق لشغل المناصب القيادية خاصة في الصعيد، حيث أن السيدات هناك "أرجل من ناس كتير في الشغل"، على حد قوله، ويعملن أكثر من 13 ساعة يوميًا، وعليها أن تعافر لكي تحصل على كامل حقوقها، مشددًا على أن الدولة لا تملك إمكانيات كبيرة وتهتم بخطط التنمية في حدود المتاح.

وقال الوزير، إنّه سيتم وضع منهجية للاستفادة من جلسات مجلس المحافظين، والدولة حريصة على إعادة حقوق المواطنين الذين تناستهم لفترات طويلة سابقة، كما أننا نقدم كافة التسهيلات للمستثمرين لخلق فرص عمل للشباب، مشيرا إلى إنشاء العديد من الوحدات السكنية، والاهتمام بمشروعات المياه والصرف والكهرباء، لأبناء الصعيد الذين حُرموا كثيرا من تلك الخدمات، مشيرا إلى استحواذ الصعيد على النصيب الأكبر من مخصصات خطط التنمية بنسبة 25%، مقارنة بباقي أقاليم الجمهورية.

وأعلن الوزير، أن إصدار قانون المحليات على رأس أولويات البرلمان الحالي، أملا أن تجرى تلك الانتخابات مطلع العام المقبل، خاصة وأن المجالس المحلية مدرسة الديمقراطية والرقابة والتشريع، وأنه يأمل أن يرى وزير أو رئيس جمهورية من مدرسة المحليات، مشيدا بدور المحافظين في تنفيذ خطط التنمية وأنها الأذرع الحقيقيقة للتنمية، وهم عين الحكومة بين المواطنين، مؤكدا أن الدولة حريصة على إعادة حقوق من تناستهم لفترات طويلة.

وطالب الوزير الإعلام بدعوة الشباب بتبني ثقافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستغلال الفرص التي توفرها الدولة.

واختتم الوزير تصريحاته بأن مشروعات القروض التي تقدمها الدولة ناجحة، مدللا علي ذلك بأن نسبة الاسترداد تقدر بنحو 97%، وهو مؤشر هام على أن تلك القروض ذهبت في مشروعات ناجحة، وخلال فترة السيسي وفرنا 12 ألف فرصة عمل بقروض تجاوزت 65 مليون جنيه ممولة من صندوق التنمية المحلية.

 


مواضيع متعلقة