إبراهيم راجح: نجهز ملفا لتطوير المستشفيات الجامعية ببنها بالكامل

12:09 م | السبت 03 فبراير 2018

قال الدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية الطب البشري ومدير عام المستشفيات الجامعية ببنها الجديد، عقب توليه منصبه بساعات خلفا للدكتور يسري السعيد، إن هناك الآن فريق عمل وإدارة أزمة مكون من 8 قيادات متخصصة في إدارة القطاع الطبي بالجامعة.

وأضاف: "وتم عمل سلسلة من الإجراءات حيث يتم حاليا مراجعة كافة عقود الصيانة لـ18 أسانسير بالمستشفى من خلال أساتذة من كلية الهندسة ومهندسين من الكلية الفنية العسكرية وقطاع المهندسين العسكريين بالقوات المسلحة لمراجعة جميع مصاعد المستشفى الجامعي وكلية الطب وتم إغلاق 5 أسانسيرات بمبنى الجراحة بشكل تام وتم تشغيل باقي المصاعد بمبنى الباطنة، وأنه تم بدء التشغيل فعليا لاستقبال مستشفى الجامعة بعد توقف لساعات بسبب الأزمة".

وحول الإدارة الهندسية وآليات العمل بها بالمستشفى قال: "طلبنا من الدكتور السيد القاضي رئيس الجامعة ومن الإدارة الهندسية بالجامعة بدعم المستشفى بفريق هندسي متكامل للإشراف على الإدارة الهندسية بمستشفى بنها الجامعي بأساتذة متخصصين في هندسة الباور والميكانيكا والإنشاءات والكهرباء وتم فتح جميع الملفات الخاصة بالإنشاءات الخاصة بمستشفى الجراحة والباطنة ونراجع حاليا كل المناقصات والمستهلكات الطبية".

وبشأن توابع الحادث قال: "الحادث بالفعل حادث جلل ولكننا بدأنا نتعافى من تلك الكارثة التي سببت ألما في كل أنحاء مصر ولذا بدأنا تجهيز ملف لتطوير المستشفيات الجامعية ونحن لسنا بعيدا عنه والتحديات كبيرة ونحن حاليا بصدد الانتهاء من التجهيز لإنشاء مستشفى جديد جامعي تخصصي تحت الإشراف المباشر لرئيس الجامعة وبالتعاون مع اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية وتم تخصيص قطعة أرض على مساحة 10 ألاف متر بالتعاون مع المجلس التنفيذي للمحافظة ومجلس مدينة بنها".

وذكر: "حيث إن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الحالي تزيد عن قدرتها الفعلية والتي أنشأت بواقع استيعاب 600 سرير المستشفى من 30 سنة منذ إنشائها والآن تستوعب 900 سرير وتخدم محافظات القليوبية والمنوفية والغربية والدقهلية والشرقية .

وأكد راجح، أن مستشفى بنها الجامعهي تكتسب بعض التخصصات النادرة، وبها أفضل التخصصات كالمخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر ويتم التعاون مع وزارة الصحة للخروج من الأزمة والنهوض بمنظومة الصحة، وهناك مهندسونن يعملون حاليا لإنشاء عمليات طوارىء واحلال وتجديد عدد من الأماكن بالتعاون مع قطاع الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

وعن أسباب سقوط الأسانسير قال: "الملف بالكامل قيد التحقيق بالرقابة الإدارية والنيابة العامة وأرجو ننتظر حتى تعلن نتائج التحقيقات وأنا ليس لدي أي معلومة بشأنه، وهناك دعم من رجال الأعمال لقسم الغسيل الكلوي بما يقارب 30 ألف جنيه كمستلزمات للقسم".