السفير المصري لدى إثيوبيا: القمة الثلاثية تمثل غاية الأهمية
السفير المصري لدى إثيوبيا: القمة الثلاثية تمثل غاية الأهمية
- إنشاء صندوق
- اتفاق المبادئ
- اتفاقية للتعاون
- التبادل التجاري
- السفير المصري
- الشعب المصري
- العمليات الجراحية
- إنشاء صندوق
- اتفاق المبادئ
- اتفاقية للتعاون
- التبادل التجاري
- السفير المصري
- الشعب المصري
- العمليات الجراحية
قال السفير المصري لدى إثيوبيا السفير أبو بكر حفني، إن اجتماع القمة الثلاثية، والتي جمعت بين كل من رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير تمثل في غاية الأهمية وجرت وفقا لمقتضى آلية اتفاق المبادئ، مضيفا- في مقابلة حصرية أجراها سعادته مع وكالة الأنباء الأثيوبية- إنه تم رفع قضية سد النهضة أولا إلى مجلس الوزارء، ثم تم رفعه إلى الزعماء الثلاثة لإيجاد التوافق حول قضية السد، موضحا أن هذا الأمر تم وفقا للمادة 10 لأتفاق المبادئ.
وفيما يتعلق عن أهم المواضيع التي طرحت في اللقاء الثلاثي، أشارحفني، إلى أنه تم تشكيل اللجنة من 3 وزارت وهي وزارات الأمن والمياه والخارجية، وسيتم الإعلان عن نتائج اللقاء الثلاثي قبل نهاية الشهر .وأوضح الدبلوماسي المصري، أنه طرح في اللقاء الثلاثي رفع العلاقات بين الدول الـ3 إلى مستوى استراتيجي، وتحويل الدول الـ3 إلى كتلة اقتصادية موحدة متكاملة شعبيا وسياسيا وبريا وسككيا ونهريا، وإزالة أي سوء تفاهم قد يكون موجودا في هذه الشئون، وكشف حنفي، أن دور وسائل الإعلام تجاه "سد النهضة"، لم يكن إيجابيا وذلك بسبب نقص المعلومات وبسبب عدم الإلمام الكافي حول مواقف الدول، مطالبا من الإعلام التريث وإطلاع الرأي العام تجاه الحقائق المتعلقه بالدول الـ3 وعدم أصدار أحكام مسبقة وخاصة في الموضوعات المتعلقة بالدول الـ3.
وأكد الدبلوماسي المصري، أن الزيارة التي قام بها ديسالين إلى القاهرة تمثل دفعة في تحقيق تطور كبير في علاقات البلدين، مشيرًا إلى أن اجتماع القمة الثنائية لرؤساء البلدين وضع لبنات مهمة في تعزيز العلاقات الديلوماسية والسياسية وأسهم في إبرام اتفاقية للتعاون التجاري والجمركي وإنشاء صندوق زراعي في اثيوبيا وإنشاء مستشفيات مصرية وإقامة منطقة صناعية مصرية وتم طرح فكرة إنشاء محطة لانتاج الطاقة التجددة من الرياح الشمسية بطاقة تقدر بـ 100واط، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع للأعمال المصري والإثيوبي في "أديس أبابا" في مايو المقبل.
وأوضح حفني، أن علاقات إثيوبيا ومصر علاقة زواج لايوجد بها طلاق، مشيرا إلى أن علاقة البلدين من ناحية الدبلوماسية وصلت إلى أعلى المستوى التفاهم، مشيدا بعلاقته الممتازة مع وزارة الخارجية الإثيوبية، مضيفا: الشعب المصري والإثيوبي متقاربين ويتمتعان بحضارة قديمة، وتابع الدبلوماسي المصري قائلا: المجتمع الأثيوبي والمصري شعب متدين منذ قديم الأزل وليس وليد اليوم ومن المؤسف تصور وسائل الإعلام لعكس هذه الأشياء .وأضاف حفني: انا قضيت في إثيوبيا خلال 7 سنوات أجمل حياتي، وقال: العلاقات بين البلدين علاقات ازلية وتاريخية. وفيما يتعلق بالتحديات، أشار الدبلوماسي المصري، إلى أنه لابد من انشاء مصالح حقيقة ودائمة بين الشعبين وأن يبنى على أساس قوية سياسيا واقتصاديا وهذا ما سيجعلها تضمن استمراريتها.
وأشارالسفير المصري لدى إثيوبيا، إلى أن المجال الصحي يمثل أكبر مجال للتعاون مع "أديس أبابا"، موضحا أن الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب زار إثيوبيا 4 مرات على الأقل حيث قامت بعدد من العمليات الجراحية في القلب للأطفال.
وأشار حفني، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضئيل جدا مقارنة مع كينيا حيث يصل التبادل التجاري بين كينيا ومصر إلى 1مليار دولار سنويا، موضحا أن الإستثمارات المصرية في إثيوبيا تقدر 750 مليون دولار، وأشار الدبلوماسي المصري، إلى أن رجال الأعمال المصريين أبدو رغبتهم للأستثمار في إثيوبيا في مجال الأسمدة والبناء والتشيد وفي العقارت والزراعة وإنشاء الكهرباء
