مدير أمن الإسماعيلية يتابع البروفة النهائية لأوبريت "قسم البستان"

03:24 م | الأربعاء 31 يناير 2018

حرص اللواء محمد حسين شحاتة مدير أمن الإسماعيلية، على الحضور إلى مسرح قصر ثقافة المحافظة، خلال تفقده للحالة الأمنية بنطاق المدينة، لمتابعة البروفة النهائية لأوبريت "قسم البستان حكاية أبطال" تأليف الشاعر فتحي نجم، وألحان وإخراج ماهر كمال رئيس منطقة إقليم القناة وسيناء.

وتابع شحاتة العرض كاملا، ثم صعد إلى المسرح مهنئا جميع المشاركين في العمل الفني الكبير، متمنيا لهم التوفيق، مشددا على استمرارهم في أعمال وطنية راقية تهدف إلى عكس وترجمة ملامح ومواقف التاريخ بحقائقه وبفن يعيد الجمهور إلى خشبة المسرح، ويفيدهم ويعيد تشكيل وجدانهم بما يليق بهذا الوطن وشعبه.

وأكد مدير الأمن في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه حرص على مشاهدة الأوبريت الذي تابع تفاصيله منذ اللحظة الأولى لخروجه إلى النور، لإيمانه بأن الفن الراقي مساهما جنبا إلى جنب مع دور أجهزة الدولة في محاربة الإرهاب، ومجابهة الأفكار المتطرفة، والمعلومات المغلوطة التي تحاول مداهمة التاريخ وتشويهه.

وتابع شحاتة أن العرض قيم وبه مجهود تاريخي وفني كبير يليق بواقعة قسم البستان تلك الذكرى المجيدة لأعياد الشرطة لما فعله ضباط البوليس في مواجهة قوات الاحتلال البريطاني، ورفضوا التسليم لقرارات الاستسلام، وأكملوا معركة غير متكافئة، أدت فيما بعد لانتفاضة وطنية كبيرة، جاءت بجلاء الاحتلال.

ودعا مدير الأمن إلى إعادة عرض هذا الأوبريت الوطني على طلاب المدارس بجميع مراحلهم الدراسية، وكذلك على خشبة المسرح الجامعي حتى يرى الجيل تاريخ النضال الشرطي والعسكري والمدني ، وأن مصر دائما وأبدا قوية بلحمة مؤسساتها وأبناءها الشرفاء.

ومن جانبه أكد الفنان ماهر كمال، أن الأوبريت مسرحي وشعري ودرامي وغنائي شامل، يتناول تفاصيل معركة الشرطة التي شهدتها الإسماعيلية منذ 66 عاما، احتفالا بأعياد الشرطة المجيدة، مشيرا إلى أن الفن يجب أن يلعب دوره في مخاطبة الجمهور بكل فئاته بلغة يحبها وتؤثر على وعيه وفكره ووجدانه.

وأشار إلى أن البروفات على السيناريو شهدت ما يقرب من 30 يوما من التدريبات والبروفات حتى يخرج إلى النور بشكل جيد.

وتابع أن العرض سيبرز الملابس الشرطية التي كان البوليس المصري يرتديها في الخمسينات، وكذلك الهيئة التي كان عليها ضباط الاحتلال حتى لهجة النطق سيعكسها الأوبريت ليوحي لكل المتفرجين والمشاهدين بالعودة إلى 66 عاما إلى الوراء ليكون العمل مرآة حقيقية للحدث.