حلم «مهندس».. التقاط «سيلفى» فى مشروع قومى

حلم «مهندس».. التقاط «سيلفى» فى مشروع قومى
- التقاط صور
- العاصمة الإدارية
- المتحف الكبير
- المتحف المصرى الكبير
- فريق العمل
- كلية الهندسة
- مشروع قومى
- أحمد مصطفى
- أعمال
- أفراد
- التقاط صور
- العاصمة الإدارية
- المتحف الكبير
- المتحف المصرى الكبير
- فريق العمل
- كلية الهندسة
- مشروع قومى
- أحمد مصطفى
- أعمال
- أفراد
أيام طويلة من العمل، ومشقة بدنية وذهنية، تتوج فى النهاية بمشروع، سواء كان بسيطاً أو عظيماً، شخصياً أو قومياً. يظل العنصر الثابت فى تلك الأمور صورة تُلتقط فى النهاية لمجموع العمال، مع إنجازهم تصير فى ما بعد ذكرى حسنة، وشهادة تفيد إتمام العمل. منذ 3 سنوات، أنهى أحمد مصطفى، تعليمه الجامعى، وتخرّج فى كلية الهندسة، ووجد نفسه ضمن القائمين على كنيسة العاصمة الإدارية، ورغم عمل الشاب فى أكثر من مكان، إلا أنه يعتبر العمل فى الكنيسة ضخماً، ويضيف إلى خبرته كمهندس، ومع اقتراب انتهاء العمل فى الكنيسة، التقط عدة صور له داخل المكان، كعادة يفعلها عقب إنجاز كل مهمة تتعلق بمجال عمله: «دى عادة، بعد ما بنخلص أى حاجة شغالين عليها، وكلما كان المشروع أكبر كان الأمر يستحق صورة».
{long_qoute_1}
يحتفظ الشاب بعدد من الصور لمشروعات كان أحد أفراد الفريق القائم عليها، بعضها يتعلق بأعمال شخصية، والآخر ضمن مشروعات قومية، مثل العاصمة الإدارية: «حاجات بنفتخر إننا كنا جزء منها ومن عمايلها، وبتبقى شهادة خبرة لينا فى الآخر».
سنوات من العمل فى المتحف المصرى الكبير، كان فيها مينا وصفى مع زملائه يعملون فى تجهيز بعض الأماكن وتشطيبها، وفى اليوم المقرّر لنقل تمثال رمسيس إلى مستقره الأخير، وجد الشاب نفسه يدعو فريق العمل فى مجموعته لالتقاط صورة، لتظل ذكرى على عملهم: «بتبقى لحظة مابتتكررش، وعلشان لما نكبر نقول إننا كنا جزء منها»، يحكى الشاب الذى وقف ضمن زملائه، ومن خلفهم التمثال: «علشان ناخد صورة بنستغرق ثوانى، لكنها تُلخّص شقا سنوات».