تباطؤ المؤشر الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

كتب: أ ف ب

تباطؤ المؤشر الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ المؤشر الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

كشفت بيانات حكومية نشرت الإثنين، أن مؤشر التضخم الأمريكي المُترقب سجل تباطؤا في ديسمبر مع ارتفاع أسعار موارد الطاقة.

وصدرت هذه الإشارة الجديدة حول تراجع ضغوط الأسعار التي أسهمت في تحديد الظروف في اقتصادات العالم الكبرى في 2017، عشية بدء اجتماع آخر للاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأمريكي لبحث السياسة النقدية.

ويتوقع البنك المركزي بدء دورة أخرى من زيادات الفوائد هذا العام بعد ثلاث زيادات في 2017، لاستباق عودة التضخم التي طال انتظارها رغم زيادة فرص العمل وتراجع البطالة على مدى العقد الفائت.

كما أظهرت الأرقام تباطؤ نفقات الاستهلاك في ديسمبر مع الاحتفاظ بزخمها، فيما ارتفعت نفقات الفرد بنسبة ارتفاع الدخل.

وسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المفضل لدى البنك المركزي لقياس التضخم، تراجعا إلى 0.1% في ديسمبر بعد ارتفاع إلى 0.2% في نوفمبر شكل نصف ما توقعه المحللون.

كما سجل المؤشر الذي يقاس على 12 شهرا بمقارنة ارتفاع الأسعار بالأرقام المسجلة له في ديسمبر 2016، تباطؤ بلغ 0.1 نقاط ليصل إلى 1.7% مبتعدا عن الهدف الذي حدده الاحتياطي المركزي بـ2%.

وتصدرت أسعار الطاقة هذا الانحدار على ما يبدو، فسجلت تراجعا بنسبة 1.2% للشهر نفسه مقارنة بقفزة 4.3% في نوفمبر الناجمة عن الإعصار.

وبقي مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الاساسية ثابتا، عاما بعد عام، على 1,5% في نسبة موازية في نوفمبر أدنى بـ0,4 نقاط مما كان عليه في مطلع العام.

وهبط هذا المقياس المهم للتضخم دون هدف الاحتياطي المركزي في 2012 وعجز عن تجاوزه مذاك.

ورغم توقع عدد من المحللين تسجيل تحسن في القياس السنوي للتضخم في النصف الأول من العام الجاري، يبدي صانعو السياسات الذهول لطول فترة تدني التضخم ولو انهم يقرون بانهم لا يعون الأسباب بالكامل.


مواضيع متعلقة