"في حب سيد حجاب".. أمسية شعرية بمعرض الكتاب

كتب: شيماء عادل

"في حب سيد حجاب".. أمسية شعرية بمعرض الكتاب

"في حب سيد حجاب".. أمسية شعرية بمعرض الكتاب

في ختام فعاليات اليوم الأول من الأنشطة الثقافية، استضافت قاعة "كاتب وكتاب" التي حصلت على اسم "سيد حجاب" سهرة شعرية غنائية في السابعة مساءً، تحت عنوان "في حب سيد حجاب"، شارك بها كل من إيفيلين بوريه، زوجة حجاب السابقة، وهي كاتبة وفنانة تعمل بصناعة الفخار، كما شارك الفنان حسني عامر على آلة العود ليغني بعض أغاني كل من سيد وشوقي حجاب، والفنان صلاح المصري الذي شارك أيضًا بمجموعة من الأغنيات.

بدأت السهرة بكلمات أغنية "سيد حجاب الجميل" على العود، وغناها الفنان حسني عامر، ومن ثم قدم المؤلف والمخرج شوقي حجاب إيفيلين بوريه السويسرية التي عاشت في مصر 44 سنة، وتزوجت من حجاب، وهي مؤسسة قرية تونس، وتعمل في صناعة الفخار.

وقال عنها شوقي حجاب إنها تعيش في مصر "لأنها أحبت طينها".

وصفها شوقي حجاب بـ "عروسة أخويا الكبير"، وقال إنها تحملت الكثير من الأيام الصعبة ولكن كانت أيامًا وطنية، عندما التقى أباها القديس الذي يتحدث الفرنسية وأبوه الشيخ الذي لا يتحدث سوى العربية في بلدهم، وهي المطرية واندمجا فورًا، ولم يكفا عن الحديث ولم يقف ذلك عائقاً أمام زواجهما لتحمل إيفيلين اسم حجاب لفترة.

من جانبها سردت إيفيلين ذكرياتها الأكثر وضوحاً مع سيد حجاب، عندما اقتحمت الشرطة منزلهما الفقير وعندما لم يجدوا شيئاً في المنزل اتهموها بالوجودية، قبل القبض على سيد حجاب واعتقاله لمدة خمس أشهر، وسردت قصة كفاحها معه حتى خرج من المعتقل.

وقالت عنه: "كان حنّين، كان بيشرحلي حاجات كتير لأنه كان مثقف وأنا كنت بتاعة فخار".

السهرة التي حملت عنوان "في حب سيد حجاب" امتزج فيها الغناء بالشعر، بينما غنى حسني عامر، وعبر صراحة عن حب سيد حجاب قائلاً "محبوب في كل كتاب يا سيد حجاب"، ذلك الغناء تخلله شوقي حجاب بإلقاء الشعر الذي كتبه عن أخيه في حياته ومماته.

وقال شوقي حجاب إن الفنانين على مستوى سيد حجاب لا يموتون، وما يبقى منهم هو تراث فني كبير.

واستشهد ببيرم التونسي قائلاً: نحن لا نذكر من حياة بيرم التونسي إن كان يحب اللون الأحمر أم الأزرق بل نتذكر الإنتاج الأدبي والفني للعظماء.


مواضيع متعلقة