«ابن أخوه جاله سرطان».. فقرر يوزع ورد على البنات: نشنت يا «فالح»

«ابن أخوه جاله سرطان».. فقرر يوزع ورد على البنات: نشنت يا «فالح»
- شارع جامعة الدول العربية
- كل واحد فينا
- مرضى السرطان
- مهندس معمارى
- أطفال الشوارع
- أنا
- شارع جامعة الدول العربية
- كل واحد فينا
- مرضى السرطان
- مهندس معمارى
- أطفال الشوارع
- أنا
مُحب للحياة والبهجة، هكذا يصفه المقربون منه، على وجهه ابتسامة لا تفارقه، هدفه نشر السعادة بين الناس، يؤمن بعبارة «فرّح غيرك تفرح»، مهمة شادى سالم، المقبلة هى إسعاد الفتيات، حيث قرّر النزول إلى الشارع، وتوزيع الورد عليهن: «أكتر حاجة بتفرح البنات هى الورد، وأنا قررت أسعدهم ولو بحاجة بسيطة، وده من احترامى وتقديرى ليهم». يرتدى «شادى»، 30 سنة، مهندس معمارى، الملابس التنكرية ويتجول بالشارع، محاولاً نشر جو من الفرحة: «بالف فى شارع جامعة الدول العربية، وهدفى أفرّح الناس وأفرح معاهم».
قرار «شادى» بإسعاد الآخرين جاء بعد إصابة أبن أخيه بالسرطان: «كان عنده سرطان، وكنت باعمل له كده فى المستشفى علشان أفرحه، وأحاول أخلى نفسيته أحسن، علشان الجانب النفسى مهم جداً عند مرضى السرطان». يروى «شادى» أن الأطفال عندما كانوا يشاهدونه متنكراً بالمستشفى كان يعجبهم ما يقدمه كثيراً: «ده اللى حمّسنى إنى أنزل الشارع وأفرّح شرائح أكتر من الناس، أصل كل واحد فينا فيه اللى مكفيه».
حدّد «شادى» يوماً آخر لتوزيع الهدايا على المشرّدين بالشارع: «ده يوم أنا قررت أبسط فيه أطفال الشوارع، إحنا لما بنشوفهم فى الشارع بنبعد عنهم وبنخاف منهم، لكن أنا قررت أدمجهم فى المجتمع من جديد».
على قدر حماسه للفكرة، فإنه متخوف منها بعض الشىء: «لسه ماخدتش على جو الشارع، وسبب اختيارى لمنطقة جامعة الدول هو أن فيها تجمع للمشرّدين وأطفال الشوارع، وناوى أكرر التجربة أكتر من مرة».