بالصور| تضامنا مع أصدقائه من مرضى السرطان.. "مصطفى" يحلق شعره

بالصور| تضامنا مع أصدقائه من مرضى السرطان.. "مصطفى" يحلق شعره
- التأهيل النفسى
- التحاليل الطبية
- التواصل الإجتماعى
- التواصل الاجتماعى
- العام الماضى
- المرض اللعين
- عبد الرؤوف
- فيس بوك
- كفر الشيخ
- كلية الهندسة
- بيلا
- السرطان
- التأهيل النفسى
- التحاليل الطبية
- التواصل الإجتماعى
- التواصل الاجتماعى
- العام الماضى
- المرض اللعين
- عبد الرؤوف
- فيس بوك
- كفر الشيخ
- كلية الهندسة
- بيلا
- السرطان
لم يتخيل هذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره الـ23عاما، والذي تخرج في كلية الهندسة العام الماضي، مقيم بمدينة بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، إصابة عدد من أصدقائه بالمرض اللعين «السرطان»، فكانت مفاجئة له فقرر التضامن معهم ببث فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك» وحلق شعره مثلهم، في محاولة منه لرفع معنوياتهم والتخفيف عنهم وعن جميع المرضى، بالإضافة إلى دعوته المجتمع لتأهيل هؤلاء المرضى نفسيا واجتماعيا، حيث إن التأهيل النفسي يمثل 70%من العلاج.
مصطفى محمود علوة، ذلك الشاب الذي قرر و4 من زملائه هم مصطفى البيلي عنز، وأسامة جعفر، وبلال ضبعون، ومحمود إبراهيم، ومحمد عبد الرؤوف، مصور، ومحمد عز، مونتاج، إنتاج فيديوهات مصورة تتحدث عن مرض السرطان وتقوم على توعية المجتمع بخطورته وتتضامن مع مرضاه، وبحسب الشاب تدور فكرة الفيديوهات التي يقومون بتمثيلها حول شاب يكتشف إصابته بمرض "السرطان" عن طريق الصدفة البحتة، بعد إغماءة مفاجئة يتعرض لها، ومن ثم يستدعي صديقه الطبيب الذي يطلب منه إجراء بعض التحاليل الطبية، ومن ثم يعرف بإصابته بذلك المرض، ويحاول أصدقائه التخفيف عنه والبحث عن علاجه، حتى يتم علاجه وتماثله للشفاء، وعودته إلى حياته الطبيعية مرة أخرى في شئ من الإثارة والشجن.
قال صاحب الفكرة ومنفذها، إن الفيديوهات تتضمن مشهد مؤثر تذرف له العيون، بعد أن يقوم المصاب بالمرض اللعين بحلق شعر رأسه بالكامل، في مشهد حقيقي، ومعبر عن مرضى السرطان، وتضامنًا معهم، لتغيير نظرتهم للحياة، وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا، مضيفا أنه حقق نسبة عالية من المشاهدات على "فيس بوك"، خلال ساعات، فيما انهالت التعليقات المعجبة بالفكرة التي يدور حولها الفيديو، بينما تضامن الكثير من رواد الموقع مع صناع الفيديو وكأنه حقيقة ما يشهد لهم بالنجاح.
يضيف «مصطفى»، أن أصدقائه المصابين بالمرض، كانوا يتمتعون بمواهب وتميز في دراستهم الجامعية، إلا أنهم فجأة اكتشفوا إصابتهم بالمرض رغم أن عائلتهم لم يكن لها تاريخ معه، ولم يتم معرفة سبب الإصابة، متابعا «المرض مبقاش يفرق، وللأسف انتشر بطريقة كبيرة، ما بين الأطفال والشباب والكبار، لم يترك فئة عمرية إلا ونهشها، وأصبح وباءا منتشرا بين الأسر ويؤرقهم، لأنه يحتاج معاملة خاصة، فقررت مساعدة أصدقائي أولا برفع معنوياتهم، بالإضافة إلى تضامني معهم بحلق شعري على الزيرو مثلهم».