جمعة في كتابه "مشروعية الدولة الوطنية": الجهاد شرع للدفاع عن الوطن

جمعة في كتابه "مشروعية الدولة الوطنية": الجهاد شرع للدفاع عن الوطن
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الضالة
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإرهابية
- الخطاب الديني
- الدولة الوطنية
- جماعة إرهابية
- أرض الواقع
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الضالة
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإرهابية
- الخطاب الديني
- الدولة الوطنية
- جماعة إرهابية
- أرض الواقع
أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن التطرف يشكل خطرًا على الهوية الدينية، وعلى الهوية الوطنية.
وقال خلال كتابه "مشروعية الدولة الوطنية" الذي سيصدر الأسبوع المقبل ويعرض بمعرض الكتاب إن الجماعات الضالة المتطرفة قد حاولت اختطاف الخطاب الديني وتوظيفه أيدلوجيا لخدمة مطامعها ومطامع من يمولها ويستخدمها لهدم دول المنطقة وتفتيت كيانها وتمزيق بنيانها، ذلك أن أي أحد يسمع أن دينا أو جماعة تستبيح الذبح والحرق والتنكيل بالبشر؛ لا يسعه إلا أن يكفر بهذه الجماعة وبما تدعيه من دين افتراء على الله ورسله وسائر كتبه المنزلة، وأما من جهة الوطن فهذه الجماعات المارقة لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، بل إنها صنعت لهدم الأوطان، وليس بعيدًا عن أذهاننا تطاول قيادات الجماعة الإرهابية في حق مصر وغيرها من الأوطان التي لا يرونها سوى حفنة من التراب، فالأرض في منظورهم لا تعد عرضًا ولا تمثل شاغلاً ولا همًا، في حين أن الإسلام أوجب الدفاع عن الأوطان وافتداءها بكل ما يملك بنوها من نفس ومال.
وأضاف أننا في حاجة إلى تفكيك الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة معًا، غير أن تفكيك الفكر يأتي في المقدمة، ذلك أنك قد تفكك جماعة إرهابية أو متطرفة فتخرج عليك جماعة أخرى أعتى وأشد، غير أننا عندما ننجح في تفكيك الفكر المتطرف وكشف زيفه وزيغه وفساده وإفساده وأباطيله، فإننا نكون أتينا على المشكلة من جذورها، وفي سبيل ذلك لا بد أن نكشف وأن نعري هذه الجماعات المتطرفة، وأن نبين عمالتها وخيانتها لدينها وأمتها، وأن نبرز شهادات من استطاعوا الإفلات من جحيم هذه الجماعات الإرهابية الضالة، وأن ما يعدون به الشباب كذبًا وزورًا من الحياة الرغدة هو محض كذب لا وجود له على أرض الواقع، فمن يلتحق بهم مصيرهم التفخيخ والتفجير، وأن التفكير في الهروب من جحيم هذه الجماعات كان جزاؤه الذبح أو الحرق أو الموت سحلاً.
وتابع أنه يجب تفنيد أباطيلهم في استحلال الدماء والأموال والأعراض، والحكم على الناس بالكفر حتى يسوغوا لأنفسهم قتلهم، واستباحة نسائهم وأموالهم، وهو ما حذر منه الحق سبحانه وتعالى، فهذه الجماعات الضالة تجعل من تكفير المجتمع وسيلة لاستحلال الدماء والأموال والأعراض التي يسعون لاستباحتها لإشباع رغباتهم الدنيئة، وفي هذا نؤكد أن تكفير المعين أي الحكم على شخص بالكفر أو الردة لا يثبت إلا بحكم قضائي نهائي وبات، لما يترتب على الحكم بالكفر من أمور خطيرة، وكذلك دعوتهم الضالة إلى الجهاد، مع أن ما يقومون به هو بغي وعدوان لا علاقة له بالجهاد، وليس من الجهاد في شيء.