«السيسى» فى إثيوبيا «الأحد».. والقمة الأفريقية الـ30 تشهد انفراجة فى علاقات مصر والسودان

كتب: سماح حسن وبهاء الدين عياد

«السيسى» فى إثيوبيا «الأحد».. والقمة الأفريقية الـ30 تشهد انفراجة فى علاقات مصر والسودان

«السيسى» فى إثيوبيا «الأحد».. والقمة الأفريقية الـ30 تشهد انفراجة فى علاقات مصر والسودان

يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، يوم الأحد المقبل، إلى إثيوبيا؛ للمشاركة فى أعمال القمة الـ30 للاتحاد الأفريقى، بحضور رؤساء وقادة وزعماء الدول الأفريقية، ومن المقرر أن تستغرق الزيارة يومين. وانطلقت أعمال دورة الاتحاد الأفريقى الاثنين الماضى وستستمر حتى 29 يناير الحالى بمقره فى أديس أبابا، تحت عنوان «الانتصار فى مكافحة الفساد.. طريق مستدام للتحول فى أفريقيا». فيما أفادت مصادر دبلوماسية أن العلاقات المصرية السودانية المتوترة، ستشهد انفراجة قريبة، خلال القمة.

وقالت الدكتورة أمانى أبوزيد، مفوض البنية التحتية والطاقة فى مفوضية الاتحاد الأفريقى، فى تصريحات أمس، إن المفوضية تستعد لإطلاق أول مخرجات الاستراتيجية الأفريقية «أجندة ٢٠٦٣» وهو سوق النقل الجوى الأفريقى الموحّد، أول مشروع رئيسى للاستراتيجية.

{long_qoute_1}

ومن المقرر إطلاق المشروع خلال القمة. وأضافت «أبوزيد» أن «إطلاق سوق النقل الجوى الأفريقى الموحد سيحفز على فتح مزيد من فرص التجارة والاستثمارات فى الصناعة والتجارة والسياحة الأفريقية، ويسهم فى خلق 300 ألف وظيفة إضافية مباشرة، و2 مليون غير مباشرة. ولفتت إلى أن «صناعة الطيران تدعم حالياً 8 ملايين وظيفة بأفريقيا، وإنشاء سوق النقل الجوى الأفريقى الموحد يضمن لأفريقيا دوراً بارزاً فى الاقتصاد العالمى والاندماج الاقتصادى للقارة». وأشارت إلى أنه سيتم أيضاً افتتاح معرض يحمل عنوان «أجندة 2063 تحلق فى السماء من أجل أفريقيا متكاملة ومزدهرة».

وفى سياق آخر، أكدت مصادر دبلوماسية فى الخرطوم، لـ«الوطن»، أن التوتر الراهن بين مصر والسودان سيشهد انفراجة قريبة خلال القمة الأفريقية، التى ستشهد لقاءات بين الجانبين المصرى والسودانى، أولها لقاء وزير الخارجية سامح شكرى بنظيره السودانى إبراهيم الغندور، أمس، على هامش اجتماع المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى، ومن المقرر أن يُعقد لقاء قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره السودانى عمر البشير، ثم لقاء ثانٍ بين وزيرى خارجية البلدين، لمتابعة ما سيتوصل له الزعيمان.

وكشف وزير الخارجية السودانى، أمس الأول، عن لقاء مع «شكرى» فى أديس أبابا الذى يعد الأول بعد توتر علاقات البلدين، وقال وزير الخارجية السودانى إن اللقاء تم بناءً على طلب «شكرى».

وبحث شكرى ونظيره الجيبوتى محمود على يوسف الوضع فى منطقة القرن الأفريقى، وتطورات مفاوضات سد النهضة والأوضاع فى كل من الصومال واليمن. كما بحث «شكرى» ووزير الخارجية الإيفوارى التعاون من خلال تجمع الساحل والصحراء، فى مجال مكافحة الإرهاب، وإيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين.


مواضيع متعلقة