الفلاحين: الجهاز الأمني يمثل رمانة الميزان والركيزة الأساسية للاستقرار

02:00 م | الخميس 25 يناير 2018

أثنت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، برئاسة فريد واصل، على الدور الوطنى الذى يقدمه الجهاز الشرطى لتحقيق الأمن والأمان لمصر والمصريين، مشيرا إلى تأييد جموع الفلاحين للخطط الأمنية التى تطبقها وزارة الداخلية لتحقيق الأمن والأمان على أرض الوطن.

وبعث النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، ببرقية تهنئة، للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، بمناسبة أعياد الشرطة، وجاء بالبرقية : "إن الجهاز الأمنى يمثل رمانة الميزان والركيزة الأساسية للاستقرار والتقدم، وأن شهداء الشرطة سجلوا أسماءهم فى سجلات البطولات، والذى لا تمحوه السنوات، وسددوا أرواحهم ودماءهم الطاهرة، فى سبيل تحقيق الأمن والأمان للمصريين".

وتابع واصل : "المصريون يذكرون بكل فخر واعتزاز التضحيات والبطولات التى لم تنته لرجال الشرطة لحفظ أمن الوطن والمواطن وحمايته من الإرهاب الغادر، وهو ما يدل على إصرارهم على مواصلة المسيرة والعطاء وعمق انتمائهم لوطنهم وإيمانهم العميق بشرف التضحية بأرواحهم في سبيل أمن واستقرار الوطن، ومواجهة الإرهاب والخارجين علي القانون حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان".

وقال الدكتور فتحي هلال، المستشار الاقتصادى للنقابة: "نذكر دائما فى مثل هذه الأيام بكل تقدير واعتزاز الدور الوطني والبطولي الذي يؤديه رجال الشرطة الشرفاء الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن لاقتلاع جذور الإرهاب ومواجهة أفكار التطرف التي تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره".

وأوضح الدكتور محمد مهير العيادي، المستشار القانوني للنقابة، أن 25 يناير سيظل عيدا لكل المصريين، حيث يجسد الروح الطيبة التي تجمع الشعب والشرطة على كلمة لوطنية ومبادئها، متمنيا أن تشهد أرجاء البلاد المزيد من الأمن والأمان والاستقرار باعتبارهما الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة.

وأضاف مهدى عبد الحليم، المستشار الإعلامى للنقابة، أن أعياد الشرطة، تعيد الذاكرة إلى أهم الملاحم الوطنية التى نفذها أبطال الشرطة بمدينة الإسماعيلية والتى تصدوا خلالها بكل بسالة وشجاعة لقوات الاحتلال البريطانى، ودافعوا عن العزة والكرامة الوطنية لمصر والمصريين.

وتابع عبدالحليم: "المصريون يؤكدون اعتزازهم بالدور العظيم الذي يضطلع به الجهاز الشرطى لحماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بصدق وإخلاص وتفان".

عيد الشرطة هو يوم إجازة رسمية في مصر ويُخلد لذكري موقعة الإسماعيلية عام 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية، على يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

وتم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية، في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم، في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009، وقامت احتجاجات شعبية في 2011 تحولت إلى ثورة شعبية عارمة، عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير، وعلى إثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.