احتجاز طيارين كينيين اثنين لدى متمردين في جنوب السودان

احتجاز طيارين كينيين اثنين لدى متمردين في جنوب السودان
- الحركة الشعبية لتحرير السودان
- بعثة الامم المتحدة
- جنوب السودان
- جنوب سودان
- جيش النظام
- حرب اهلية
- رئيس بعثة
- ابتزاز
- اتصال
- اثنين
- الحركة الشعبية لتحرير السودان
- بعثة الامم المتحدة
- جنوب السودان
- جنوب سودان
- جيش النظام
- حرب اهلية
- رئيس بعثة
- ابتزاز
- اتصال
- اثنين
يحتجز متمردون في جنوب السودان طيارين كينيين اثنين إثر حادث أسفر عن مقتل شخص بعد هبوط اضطراري، وفق ما أفادت اليوم، بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ومتمردون.
وقال ديفيد شيرر رئيس بعثة الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي في جوبا "هناك مفاوضات جارية أساسا بين الشركة (الكينية) التي تملك الطائرة والفصيل المعارض في الحركة الشعبية لتحرير السودان".
وأكد مساعد المتحدث باسم الحركة المتمردة بول جابرييل لفرانس برس، أن الرجلين محتجزان إثر حادث وقع قبل أسبوعين في منطقة أكوبو التي تسيطر عليها الحركة والواقعة شرق جنوب السودان قرب الحدود مع اثيوبيا.
وفي ظروف لا تزال غير واضحة، صدمت الطائرة أثناء هبوط اضطراري رجلا كبيرا في السن بحسب جابرييل الذي قال ان الحركة تحتجز الطيارين لان اسرة القتيل تطالب ب "تعويضات" لمقتل قريبها.
وأضاف المتحدث "ان زعماء القبائل المحليين تلقوا امرا بتسوية هذه المسالة لاننا (حركة التمرد) لا نريد استخدام الامر لابتزاز الشركة التي يعمل فيها الطياران ماليا" مضيفا "ان المباحثات جارية والشركة على اتصال بممثلنا في نيروبي".
وبحسب موقع صحيفة ذي ستاندار الكينية فان الطائرة كانت تقل تسعة موظفين في منظمة غير حكومية جنوب سودانية كانوا عائدين الى جوبا بعد مهمة في منطقة اكوبو. وبعد دقائق من اقلاعها اضطرت الى القيام بهبوط اضطراري بعيدا من المطار بسبب مشكلة تقنية.
واسفر الهبوط عن اصابة الطيارين والموظفين بجروح طفيفة لكنه ادى الى مقتل شخص (تقول الصحيفة انه امراة). واضافت انه تمت المطالبة ب 160 الف يورو تعويضا.
وبعد عامين ونصف عام من استقلاله عن السودان، غرق جنوب السودان منذ ديسمبر 2013 في حرب اهلية اوقعت عشرات آلاف القتلى وتدور اساسا بين الجيش النظامي الموالي للرئيس سلفا كير وحركة التمرد التي يتزعمها نائبه السابق رياك مشار.
وخلفت هذه الحرب نحو اربعة ملايين نازح وادت الى ازمة انسانية كبرى.