بالفيديو| أفلام تسجيلية وروائية لا تعرفها لـ"العالمي" يوسف شاهين

بالفيديو| أفلام تسجيلية وروائية لا تعرفها لـ"العالمي" يوسف شاهين
- أحمد فؤاد سليم
- أنحاء العالم
- إسكندرية ليه
- الأفلام التسجيلية
- الألغام الأرضية
- الذكرى الستين
- السد العالي
- السقا مات
- السينما المصرية
- يوسف شاهين
- أحمد فؤاد سليم
- أنحاء العالم
- إسكندرية ليه
- الأفلام التسجيلية
- الألغام الأرضية
- الذكرى الستين
- السد العالي
- السقا مات
- السينما المصرية
- يوسف شاهين
قدم المخرج العالمي يوسف شاهين، على مدار مسيرته، ما يقرب من 40 فيلمًا روائيًا طويلًا، من ضمنها 10 أفلام، صنفت في احتفالات 100 سنة سينما عام 1996 ضمن أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية، كـ"الأرض، وباب الحديد، والناصر صلاح الدين، وعودة الابن الضال، والمهاجر، وجميلة، وإسكندرية ليه، والسقا مات"، إلا أنه أبدع أيضًا في عدد من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.
"عيد الميرون"، الفيلم الذي أخرجه يوسف شاهين عام 1967، أي بعد 17 عامًا من أول فيلم روائي أخرجه، وهو "بابا أمين"، والذي قدمه عن احتفالات "الميرون المقدس" خلال الصوم الكبير عند الأقباط، حيث يدور فيلمه، حول زيت مقدس تستخدمه الكنيسة خلال المناسبات الخاصة في مصر، ووثق مظاهر الاحتفال داخل الكاتدرائية المرقصية الكبرى في القاهرة وقتها.
وفي عام 1972، قدم "شاهين" فيلم روائي قصير، مدته 19 دقيقة، بطولة: "سيف الدين، عايدة رياض، جلال عيسى، حمدي أحمد، نادية، الطفلة حنان ملخص"، ويحمل اسم "سلوى الفتاة الصغيرة التي تكلم الأبقار"، ويحكي قصة طفلة صغيرة كانت تعيش في قرية على حافة الأراضي الجديدة، التي يتم ريها وفقًا لمشروع السد العالي، تذهب الطفلة إلي المشروع كل ما تحين لها الفرصة لأنها تربطها علاقة حب مع بقرة في المشروع تسميها "سلوى"، ولكن البقرة تموت فتحزن عليها الطفلة، فتذهب الدكتورة البيطرية المسؤلة عن المشروع إلى القرية، وتعطي الطفلة بقرة جديدة، وتسلم الدولة الأراضي الجديدة إلى أهالي القرية.
أما فيلم "انطلاق"، والذي تم إنتاجه عام 1973، ويتناول أحداث حرب أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل، في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، بينما أخرج بعدها بـ18 عامًا الفيلم الروائي التسجيلي "القاهرة منورة بأهلها"، يقدم صورة للقاهرة، العاصمة الصاخبة التي تُعد مركزًا رئيسيًّا في العالم العربي، ويوثقها "شاهين" بعدسته في مدة لا تتجاوز 23 دقيقة.
وفي عام 1995، شارك "شاهين" مع 40 مخرجًا من مختلف أنحاء العالم في فيلم "لوميير ورفاقه"، تخليدًا لذكرى الاحتفال بمئوية السينما بالعام 1995، وهو فيلم "تسجيلي - روائي" من 88 دقيقة، وكان عليهم أن يلتزموا بأن لا تزيد مدة العرض عن 52 ثانية فقط، وبثلاث لقطات فقط، وبنفس الكاميرا البدائية التي استخدمها الأخوان لوميير قبل مائة عام.
أما "كلها خطوة"، ذلك الفيلم الروائي القصير، الذي لا يتعدى 4 دقائق، أخرجه يوسف شاهين، عام 1998، بطولة "ماجده الخطيب، هاني سلامة، محمد رجب، روجينا، أحمد فؤاد سليم"، فتناول رؤية حول الألغام الأرضية التي لا زالت موجودة في مصر، من خلال هجوم ساخر على الحكومة وقيمة الحياة البشرية في نظرها.
فيما شارك في تجربة عالمية أخرى، وهي فيلم "11 سبتمبر"، والذي كان جزءً من مشروع بدأه منتج فرنسي، وضم 11 مخرجًا من مختلف أنحاء العالم، وقد أعطى لكل مخرج ما يزيد قليلًا عن 11 دقيقة لتقديم رؤية سينمائية حول ما حدث في نيويورك وواشنطن في سبتمبر 2001، ليقدم بعدها في العام 2007، آخر أفلامه القصيرة، "بعد 47 سنة"، احتفالاً بالذكرى الستين لمهرجان كان السينمائي.