طلعت زكريا: «حليمو» أعادنى إلى جمهور السينما.. وأتوقع زيادة نسب مشاهدته فى «نصف العام»

طلعت زكريا: «حليمو» أعادنى إلى جمهور السينما.. وأتوقع زيادة نسب مشاهدته فى «نصف العام»
- أحداث الفيلم
- أحمد على
- أفيش الفيلم
- أهل إسكندرية
- إجازة منتصف العام
- إيمان أيوب
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الجمهور المصرى
- السوشيال ميديا
- أحداث الفيلم
- أحمد على
- أفيش الفيلم
- أهل إسكندرية
- إجازة منتصف العام
- إيمان أيوب
- الجزء الأول
- الجزء الثانى
- الجمهور المصرى
- السوشيال ميديا
بعد غيابه سنوات طويلة عن السينما، عاد الفنان طلعت زكريا مجدداً إلى جمهور الشاشة الكبيرة بفيلم «حليمو أسطورة الشواطئ»، المعروض حالياً فى دور العرض السينمائى، حيث يُجسّد شخصية منقذ يعمل بأحد شواطئ الإسكندرية، لكنه لا يجيد السباحة، ومن هنا ينشأ الكثير من المواقف الكوميدية.
وكشف «زكريا» فى حواره لـ«الوطن»، الصعوبات التى واجهته فى أثناء تصوير فيلم «حليمو أسطورة الشواطئ»، بالإضافة إلى أسباب توقف تصوير الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق»، وموقفه من مسلسل «جنون الشهرة»، والكثير فى التفاصيل فى سياق السطور التالية.
{long_qoute_1}
كيف تتابع ردود فعل الجمهور حول فيلمك «حليمو أسطورة الشواطئ»؟
- الفيلم حقق إيرادات وصلت إلى 800 ألف جنيه، وردود فعل الجمهور تجاهه فاجأتنى، حيث تابعتها أثناء حضورى عرض العمل فى دور العرض السينمائى، إلى جانب استماعى إلى تعليقات أصدقائى والمقربين إلىّ، وآراء الناس فى الشارع، وأعتقد أن الرقم الذى أشرت له مناسب لى وراضٍ عنه، خصوصاً أننا فى الموسم الشتوى، والجمهور يعزف عن التردد على السينمات بسبب برودة الطقس، وبمجرد انتهاء هذه الموجة، سيعود الناس إلى دور السينما، وأتوقع أن يحظى بنسبة مشاهدة أكبر فى إجازة منتصف العام الدراسى.
شخصية «حليمو» تشبه كثيراً شخصيات جسّدتها فى أعمالك السابقة مثل «الفيل فى المنديل» و«عائلة حاحا».
- بالعكس، أنا دائماً أحاول ألا أكرر عملاً قدمته من قبل، وأن أبرز تفاصيل مختلفة فى أعمالى الجديدة، وبخاصة شخصية «حليمو» الذى يعمل منقذاً على شواطئ الإسكندرية، حيث ركزت على إبراز تفاصيل الشكل الخاص بالشخصية، التى أعتبرها من أقرب الشخصيات إلى قلبى.
لاحظنا خلال أحداث الفيلم إتقان أبطال العمل اللهجة الإسكندرانية، فهل استعنت بمصحح لغوى؟
- لم أستعن بأحد، فأنا إسكندرانى المنشأ، وقضيت عمرى بين أهل إسكندرية، وعندما كان يخطئ البعض فى نُطق اللهجة، كنت أوجهه، فمعظم مشاهدنا كانت فى الإسكندرية، وهذا أحد أهم الدوافع التى شجعتنى لخوض تلك التجربة، فضلاً عن العمل مع فريق عمل متعاون ومتفاهم، خصوصاً ريم البارودى، فهى شخصية ممتازة وجميلة وتتقن عملها.
ترددت أنباء عن تبرؤ بعض أبطال العمل من البوسترات الدعائية بسبب إغفال وجودهم، ما تعليقك؟
- أعتقد أن البعض استعجل الأمر، فالشركة المنتجة طرحت أفيشاً مبدئياً، ثم طرحت بوسترات عدة لكل شخص بمفرده، كما أننى دائماً ما أحرص على يأخذ كل شخص حقه ويظهر بشكل واضح على الأفيش، لكننى لم أنزعج من أحد، ولم يوجد بيننا أى توترات، فهذا إحساس طاغٍ عند كل ممثل، بأن يصر على وجوده فى الأفيش.
{long_qoute_2}
هل واجه الفيلم أى مشكلات مع الرقابة قبل عرضه؟
- بالعكس، فهو فيلم كوميدى يناسب جميع الفئات العمرية، وقد تدرّبت على مشاهد السباحة، ولم أستعن بدوبلير، و«حليمو أسطورة الشواطئ» أعادنى إلى السينما بعد فترة طويلة من ابتعادى عنها، فأنا لا أخشى لقاء جمهورى بعد سنوات من الغياب، لأن العلاقة التى تجمعننا طيبة، وأثناء العمل تعاونت مع عدد كبير من النجوم أمثال دينا وبيومى فؤاد وريم البارودى.
هل كانت هناك صعوبة فى أداء مشاهد الفيلم؟
- «أنا متربى فى البحر وحياتى كلها فى إسكندرية»، لذلك لم أستخدم أى دوبلير أثناء تصوير مشاهد السباحة، لكن الصعوبة تمثلت فى تصوير معظم مشاهدنا فى البحر خلال فصل الشتاء، فأحداث الفيلم تدور فى الصيف، لذلك اضطررنا إلى تخفيف ملابسنا أثناء التصوير.
ما الذى حمّسك للعمل مع المؤلف محمد فضل، رغم أنه ليس له باع كبير فى السينما؟
- لا يهمنى عدد الأفلام التى يقدّمها المؤلف، لكن الأهم بالنسبة لى كفاءة السيناريو وجودته، فهو لم يقدم سوى 4 أفلام، لكنها كانت متميزة على المستوى الفنى، بالإضافة إلى التعاون مع المخرج محمد سعيد، فهو رجل يُقدّر قيمة مهنته جيداً، ويدرك طبيعة الأعمال قبل تنفيذها، وقد بذل جهداً كبيراً حتى يخرج العمل بهذا الشكل.
هل شاركت فى إنتاج الفيلم كما تردّد مؤخراً؟
- لم أسهم فى إنتاج الفيلم، فهو من إنتاج مدحت سعد، وقد تكلف الكثير من الأموال، حتى يخرج بهذا الشكل، لا سيما وجود مشاهد تم تصويرها فى البحر إلى جانب السفريات، لكن المردود الذى حققه الفيلم حتى الآن، طغى على تلك المصروفات.
ما موقفك إزاء توقف تصوير الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق»؟
- هذا الأمر أزعجنى للغاية، فأنا كنت متحمساً لتلك التجربة، خصوصاً بعد النجاح الذى حقّقه الجزء الأول، أما أسباب هذا التوقف، فهى لغز بالنسبة لى، فهناك من لمح إلى وجود مشكلات إنتاجية، وآخرون قالوا إن هناك تدخلات من جهات بالدولة، اعترضت على أحداث بعينها.
{long_qoute_3}
كيف استقبل الجمهور السعودى العرض المسرحى «سيبونى أغنى»؟
- استقبلوه بفرحة عارمة، فالكواليس كانت أكثر من رائعة، لدرجة أن إدارة المسرح طلبت من فريق العمل أن يطيل فترة إقامته فى السعودية، لتمتد فترة العرض، وكان استقبالنا هناك مشرفاً ومبهراً، وأشير أيضاً إلى أننا بدأنا العرض فى القاهرة على مسرح الريحانى بمنطقة وسط البلد، حيث حقّق نجاحاً كبيراً، وحظى بمشاهدة عالية من الجمهور المصرى، الأمر الذى أسعدنا جميعاً وأدخل الفرحة فى قلوبنا.
هل أجريتم تعديلات على نص العرض المسرحى فى السعودية؟
- النص لم يختلف كثيراً عن نسخته التى عُرضت فى القاهرة، لكننى حاولت مع الفنان سمير غانم تعديل بعض (الإفيهات) التى اعتاد المصريون عليها، ولا يفهمها الجمهور السعودى بالتأكيد، كما أن العمل مع الفنان سمير غانم له مذاق خاص، فأنا أعمل معه منذ عام 1998، «إحنا عِشرة عمر»، وعندما أعمل معه أشعر براحة كبيرة، ونرتجل (إفيهات) أمام الجمهور.
ماذا عن مسلسل «جنون الشهرة»؟
- بدأت بالفعل تصويره فى الأردن، لكننى لم أنتهِ من تصوير بقية مشاهده بعد، وهو مسلسل أردنى اجتماعى معاصر يسلط الضوء على سلبيات وإيجابيات وخفايا وأسرار النجومية، بالإضافة إلى كيفية الوصول إلى الشهرة، ويشاركنا فى العمل نخبة من نجوم الوطن العربى، مثل صفاء سلطان، ورامى وحيد، ولونا بشارة، ومحمد نجاتى، وعفاف شعيب.
هل انتهيت من تصوير فيلم «مش هندى»؟
- بالفعل انتهيت من تصوير مشاهده، والعمل دخل مرحلة المونتاج والمكساج، لكن الفيلم ينتمى إلى الأعمال القصيرة وأنتج خصيصاً للمشاركة فى المهرجانات الفنية، لكنه عمل شيق وتتوافر فيه شروط الفيلم السينمائى، وأجسّد من خلاله شخصية تتسم بالغموض، ويشارك فى بطولته كل من شيرين، وخالد حمزاوى، وسمير غانم، وإيمان أيوب، وأحمد على، وريكو، وعبدالسلام الدهشان، وأيمن قنديل، ومن تأليف وسيناريو وحوار ياسر محمود وإخراج حاتم صلاح الدين.
انتشرت مؤخراً أنباء عن ارتباط نجلك «عمر» بالفنانة ريم البارودى، بعد نشرها صورة تجمعهما معاً.
- «ضاحكاً».. ترويج الشائعات من التأثيرات السلبية لاستخدام «السوشيال ميديا»، فهذه صورة ليس أكثر من ذلك، و«عمر وريم» صديقان منذ فترة، ويتقابلان كثيراً فى كواليس التصوير، كما أن «ريم» أكبر من «عمر» سناً، فهذه مجرد شائعات سخيفة.
طلعت زكريا مع ريم البارودى فى كواليس «حليمو»
أفيش الفيلم