بيزنس «صيد الصقور» من صحراء مصر إلى موائد أثرياء الخليج

كتب: محمد بخات

بيزنس «صيد الصقور» من صحراء مصر إلى موائد أثرياء الخليج

بيزنس «صيد الصقور» من صحراء مصر إلى موائد أثرياء الخليج

يبدأ «بيزنس صيد الصقور» من صحارى مصر الواسعة، حيث البيئة الخصبة لصيد الطيور الحرة الجارحة، ويستغل تجار الطيور حب الصيادين لهذه الهواية، لممارسة نشاطهم، من خلال «سماسرة» يسيطرون على عملية التجارة، وسوق بيع وشراء الصقور، ليشتروا أفضلها، خاصةً الأنواع الكبيرة والنادرة منها بأسعار بسيطة، بالنسبة للمكاسب التى يحققونها من ورائها، حيث يدفعون فيها مبالغ تتراوح بين 100 ألف وحتى 500 ألف جنيه، حسب إمكانيات ومهارات كل طائر، فهم يعرفون قيمتها، وكيف يروجون لها ويسوقونها، حكايات صائدى ومدربى الصقور تكشف أنه عندما يصل هؤلاء «السماسرة» إلى دول الخليج، تُقام المزادات فى أسواق معروفة لبيع الطيور الحرة، يتجمع فيها أشهر التجار، من السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين، وأحياناً يرتفع سعر «فرخ الشاهين»، الذى تم شراؤه بنحو نصف مليون جنيه، إلى أكثر من مليون جنيه، محققين أرباحاً طائلة.

وساعدت هواية صيد طيور «الكروان» و«الحبارى» على انتعاش «بيزنس» صيد الطيور، حيث يستخدمه ممارسو تلك الهواية فى أعمال الصيد بالمناطق الصحراوية، وأحياناً يقيمون منافسات بين صقورهم، يفوز فيها الأقدر على الصيد، كما يستغل البعض هذا النوع من الطيور من خلال تدريبها على اصطياد اللؤلؤ والأحجار الكريمة من البحار المحيطة، وهى تجارة أكبر، يستخدمون فيها أقوى الصقور، لتغطية ثمنها، وجنى أرباح طائلة.

{long_qoute_1}

«الوطن» تفتح ملف «صيد الصقور» وتتعرف على جانب جديد من عالم الصحراء الخفى، الذى تتوارى فيه حكايات عجيبة و«بيزنس» يصل لملايين الجنيهات.


مواضيع متعلقة